فلحظة وحدة ما جا بين عينين رنيم غير مجـ رم كوابيسها، فلحظة وحدة حسات براسها تهزات من ديك الدار و تحطات فالدار د واليدين رشيد فين عندها ذكريات معاه، فلحظة وحدة تسمع التصفار فوذنيها و عينيها موسعين فمها كتبان كتشوف فيها و لكن فالواقع كانت مسافرة لماضي اسود خلا الدنيا تكحال فعينيها كتشوف فقط صورة وحدة، صورة غيثة فاخر مرة شافتها فيها..........
خبطات حورية فخاضها كتجري لعندها و الدموع كاسيين مقلتيها، آخر حاجة توقعات هي غتجي تسول عليه..............
-رنيم: غيموووت، حتا هو غيموووت بسبابي انا اللي خليتو..
صوتها كان خافت و كأنها كتهضر مع راسها قبل ما يعلا تدريجيا دايرة عند الياس اللي حرفيا تصنم مصدوم
-رنيم: انا اللي سمحت فيه و خليتو، غيموووت و ماغيرجعش ليا صافي ضاع مني ولدي
لا دموع لا عبرات تفرغو من عينيها يعبرو على مشاعرها فديك اللحظة، كانت بحال شي هبيلة كتبان معلقة عينيها على الياس و لكن فالواقع كانت كتهضر مع راسها.....
قربات منها حورية كتبكي حضنات وجهها بين كفوفها بحنان
-حورية: لعني الشيطان ا بنتي راهم جدودو حتا هما واش غيبغيو ليه الشر
كلام حورية دخل من وذن و خرج من الوذن الاخرى و اساسا ماسمعاتوش، جملة وحدة اللي على لسانها "غيم•وت بسبابي حتا هو انا اللي خليتو".....
خبات حورية فمها بايديها كتبكي و نظراتها موجهين لالياس اللي قوس حجبانو ماعارف ما يدير، اخر حاجة كان باغيها هي يشوفها فشي حالة بحال هادي اللي دخلات ليها خصوصا فوقت بحال هذا، كان متوقع داك النهار غيدوز بطريقة اخرى و ماغيتنساش ماتوقعش غيكون بداية المأساة د مرتو اللي فلحظة وحدة توگضات بملامح جامدة و نظرات فارغة و هي كتجمع الوقفة
-رنيم: غنمشي نجيبو، ماغنخليهش ليهم
-حورية: لعني الشيطان ا رنيم را ماشي المرة اللولة اللي كيديوه و ديما كيرجع فرحان، راهم جدودو حتا هما و حتا هما عاناو كيف عانينا حنا
-رنيم بغضب: ماشي المرة اللولة؟؟ من امتا و هو كيمشي؟
-حورية هىبات عينيها: من مور عرسك
نزل عليها ببرود عجيب خلاها ماتجاوبش مها و انما دور عند الياس اللي وقف بدورو
-رنيم: بغيت نمشي نجيبو، عافاك ديني نجيبو
-الياس: دابا ممكن تسمعي ليا
-رنيم: اش غنسمع را كل لحظة كيدوزها معاهم هو فخطر، الا كانو واليدين بحال هادوك كبرو بسيكوباط فحجرهم ماغاديش يكون خوه بحالو؟ ماغيكونش باه بحالو؟ ماغتكونش مو براسها بحالو؟ شنو يضمن ليا ماغاديش يربيوه على نفس داكشي اللي رباو عليه باه (استأنفت كلامها بصراخ غاضب) ماغنخليش ولدي ليهم و فينما بغات توصل توصل، انا اللي ربيتو و انا اللي كبرتو و بوحدي، درت الغلط مرة ماغاديش نعاودو مرة اخرى (رق صوتها اللي بح و بدا يرجف) ماغاديش نعاود نخسر شي واحد مرة اخرى بسبابي..........
أنت تقرأ
غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)
Lãng mạnهي قصة بنت كيقودها القدر للزواج براجل اختها المتوفية باش تكتاشف فالاخير بلي مو ت اختها يثير الشكوك و الاهم داك الزواج ماشي صدفة 💔 هي قصة حب من حطام قلبين، قصة واقعية 100٪ تجمعو فيها جوج وقائع من صلب الواقع و اكيد انكم سمعتوهم او ديجا دازو عليكم الا...
