غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 14

190 2 0
                                    

الايام المواليين دازو بخفة على البنات و واليديهم، الجرا من هادي لهادي و التوجاد واخذ كل وقتهم و اهم حاجة فهادشي كلو هي السرية اللي كان محافظ عليها صالح على عكس حورية اللي ماقدراتش تخبي على ختها و باش ماتبانش قالتها لها اتافقو على اساس غتجي بالصدفة نهار السبت و غتفاجأ من الناس اللي حاضرين......

فدوك اليوماين جلسات رنيم مع غيثة كتحاول معاها يعرفو شنو بالضبط المشكل لي مخليها مامرتاحاش و علاش لا الا كان الوضع يستدعي الطبيب يشوفوه و لكن لقات الرفض القاطع من ختها اللي مامعتابراش راسها مريضة بقد ما محتاجة اللي تحس بيه بجنبها و اللي يحسسها بقيمتها و انوثتها و هاد الشخص ماشي مها و خواتاتها، الوقت الضيق و حتا الانشغال بالتوجاد خلا رنيم تتراجع شوية حتا يفوت التعارف و ديك الساعة تجلس معاها و لكن فكل مرة يكون عندهم شوية د الوقت كتجلس حداها غيثة تتفرج معاها فشي فيديوهات د الثقة فالنفس، الفيديوهات اللي كانت هاد الاخيرة كتساير ختها فيهم بحال فعلا مقتانعة بشنو كتسمع و لكن فالواقع اللي فنفسها و فعقلها ماشي فيديو او جوج اللي غيبدلوه..........

من جهة خرى، فدوك اليوماين عرفات رنيم المعنى الحقيقي ديال انفصام الشخصية مع الياس، مرة مهتم حتا كتقول السيد كيحماق عليها و مرة بارد حتا كتقول يمكن غير كتوهم، مرة مغرقها كلام ماكيفرق التيليفون غير بزز و مرة كيسمح فيها بحال ماعندهاش وجود فحياتو و هادشي كلو عاشتو فيوماين فقط لدرجة ولات حايرة ماقادرة تعتابر راسها لا صديقة لا حبيبة داكشي علاش خذات قرار و ناوية تطبقو فالقريب العاجل......

فعشية يوم السبت.....
فبيتو كان واقف كيرش ريحتو الرجولية مغرق بيها الگندورة الخضرا اللي لابس و على وجهو اثار العمر اللي بدا يبان، جبهتو مكمشة بطبيعتها و نظراتو حادة كما العادة سوا كان فرحان او زعلان المهم تقاسيم وجهو ماكيتغيروش بتغير المناسبات الا فحالة وحدة ملي كيكون البراني او طاصيلتو.....

مع خرج من البيت مع تدق باب الدار و بانت ليه رنيم بفقطانها بلا حزام و بشعرها المطلوق على راحتو كتجري تحل لخالتها اللي من شكلها كان باين بلي عارفة شنو كاين ديك العشية و لكن المشكل ما كانش فهاد الاخيرة هي و فمجيتها و انما فحاجة خرى بانت ليه ملي وقف فباب الصالة يسلم على نسيبتو......

العقدة اللي بين حجبانو تزادت، الايدين تجمعو مور الظهر و الوقفة المستقيمة مع صوتو الرجولي الخشن اللي اخترق مسامع حورية و هو كينطق بسميتها اخترق حتا قلبها و خلاها بلا هواها تعبس فختها كتحلف فيها، ناضت تبعاتو و هي عارفة راسها مكحلاها معاه و لكن المفاجأة هي ملي سمعات كلام غير شنو طاح فبالها.......

تواجه معاها محاصر عينيها بعينيه و نطق بنبرة حادة و خافتة فنفس الوقت بلهجتو الاصلية اللي لسانو ماكيكون مسرح غير فيها
-صالح بالشلحة: علاش البنات مزوقات و طالقات الشعورات تقول عندنا العرس! الناس جايين على ود غيثة علاش هما مزوقات لديك الدرجة!

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن