الايام المواليين دازو بخفة على البنات و واليديهم، الجرا من هادي لهادي و التوجاد واخذ كل وقتهم و اهم حاجة فهادشي كلو هي السرية اللي كان محافظ عليها صالح على عكس حورية اللي ماقدراتش تخبي على ختها و باش ماتبانش قالتها لها اتافقو على اساس غتجي بالصدفة نهار السبت و غتفاجأ من الناس اللي حاضرين......
فدوك اليوماين جلسات رنيم مع غيثة كتحاول معاها يعرفو شنو بالضبط المشكل لي مخليها مامرتاحاش و علاش لا الا كان الوضع يستدعي الطبيب يشوفوه و لكن لقات الرفض القاطع من ختها اللي مامعتابراش راسها مريضة بقد ما محتاجة اللي تحس بيه بجنبها و اللي يحسسها بقيمتها و انوثتها و هاد الشخص ماشي مها و خواتاتها، الوقت الضيق و حتا الانشغال بالتوجاد خلا رنيم تتراجع شوية حتا يفوت التعارف و ديك الساعة تجلس معاها و لكن فكل مرة يكون عندهم شوية د الوقت كتجلس حداها غيثة تتفرج معاها فشي فيديوهات د الثقة فالنفس، الفيديوهات اللي كانت هاد الاخيرة كتساير ختها فيهم بحال فعلا مقتانعة بشنو كتسمع و لكن فالواقع اللي فنفسها و فعقلها ماشي فيديو او جوج اللي غيبدلوه..........
من جهة خرى، فدوك اليوماين عرفات رنيم المعنى الحقيقي ديال انفصام الشخصية مع الياس، مرة مهتم حتا كتقول السيد كيحماق عليها و مرة بارد حتا كتقول يمكن غير كتوهم، مرة مغرقها كلام ماكيفرق التيليفون غير بزز و مرة كيسمح فيها بحال ماعندهاش وجود فحياتو و هادشي كلو عاشتو فيوماين فقط لدرجة ولات حايرة ماقادرة تعتابر راسها لا صديقة لا حبيبة داكشي علاش خذات قرار و ناوية تطبقو فالقريب العاجل......
فعشية يوم السبت.....
فبيتو كان واقف كيرش ريحتو الرجولية مغرق بيها الگندورة الخضرا اللي لابس و على وجهو اثار العمر اللي بدا يبان، جبهتو مكمشة بطبيعتها و نظراتو حادة كما العادة سوا كان فرحان او زعلان المهم تقاسيم وجهو ماكيتغيروش بتغير المناسبات الا فحالة وحدة ملي كيكون البراني او طاصيلتو.....مع خرج من البيت مع تدق باب الدار و بانت ليه رنيم بفقطانها بلا حزام و بشعرها المطلوق على راحتو كتجري تحل لخالتها اللي من شكلها كان باين بلي عارفة شنو كاين ديك العشية و لكن المشكل ما كانش فهاد الاخيرة هي و فمجيتها و انما فحاجة خرى بانت ليه ملي وقف فباب الصالة يسلم على نسيبتو......
العقدة اللي بين حجبانو تزادت، الايدين تجمعو مور الظهر و الوقفة المستقيمة مع صوتو الرجولي الخشن اللي اخترق مسامع حورية و هو كينطق بسميتها اخترق حتا قلبها و خلاها بلا هواها تعبس فختها كتحلف فيها، ناضت تبعاتو و هي عارفة راسها مكحلاها معاه و لكن المفاجأة هي ملي سمعات كلام غير شنو طاح فبالها.......
تواجه معاها محاصر عينيها بعينيه و نطق بنبرة حادة و خافتة فنفس الوقت بلهجتو الاصلية اللي لسانو ماكيكون مسرح غير فيها
-صالح بالشلحة: علاش البنات مزوقات و طالقات الشعورات تقول عندنا العرس! الناس جايين على ود غيثة علاش هما مزوقات لديك الدرجة!
أنت تقرأ
غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)
Romanceهي قصة بنت كيقودها القدر للزواج براجل اختها المتوفية باش تكتاشف فالاخير بلي مو ت اختها يثير الشكوك و الاهم داك الزواج ماشي صدفة 💔 هي قصة حب من حطام قلبين، قصة واقعية 100٪ تجمعو فيها جوج وقائع من صلب الواقع و اكيد انكم سمعتوهم او ديجا دازو عليكم الا...