غــــــــفـــــــران -ندبات الألم- 60

217 3 0
                                    

كانت حاسة بجوفها مفرغ و كأن شي حجرة كبيرة محطوطة على صدرها خانقاها، صونا التيليفون فجيبها و جبداتو بفشل لقات الاتصال من مها، الجهد باش غتجاوبها ماكاينش، قطعات عليها عاد ردات البال لاتصالات باها المتكررة و باش يعيط ليها صالح اذن شي حاجة واقعة و شي حاجة اللي كتخلع حيت مامولفاهاش فيه، سرات معاها رجفة قوية ناوية تعاود تعيط لباها غير يرتاح قلبها عل اقل من جهة عائلتها، ما جات فين تدوز لابيل حتا عاود طلع ليها اتصال جديد من حورية و جاوباتها ديك الساعة، غير سمعات صوت البكا و النواح فشلو ركابيها بعينين جاحدين

-حورية بهستيرية: عتقيني ا رنييييييم، عتقيني ا بنتي ختك ماااااتت، غيثة مااااااتت ا رنيم مااااااااتت....

قطعات على مها بلاما تنطق بشي كلمة، عقلها تپلونطا فكلام نوال فقط اما القن•بلة اللي لاحت عليها حورية ماحركات فيها والو لانها من الاساس مامتقبلاش فكرة انها غتخسر شي واحد اخر و خصوصا غيثة..........

فالوقت اللي الياس قطع لعندها كيجري خرجات خالتو من المدرسة كتقلب عليها حتا لقاتو فوجهها و قبل ما يزيد يقرب من رنيم كانت حبساتو بايديها
-نوال: الياس خليها

خرجو عينيه فيها متأكد بلي داكشي اللي كان خايف منو هو اللي طاح فيه
-الياس: لا لا ا خالتي ماتقوليهااااش، ها عار المرحومة ماتقوليهاش (دمعو عينيه بالجهالة) اش درتي ااااااااااااش اااااااااااش

نفض ذراعو من ايديها و قفز للجهة اللي كانت واقفة فيها مالقاهاش، كيجري بحال شي حمق يمكن يوقفها يمكن يلقاها يشرح ليها و للاسف ماكانتش، فاللحظة اللي غفل عليها كانت شدات هي طاكسي بعقل مرفوع فاتجاه الدار.................

فجهة خرى............
الدخلة اللي دخلات سارة مع الزنقة اللي فيها المحل تنور الأمل فقلبها ملي لقات الحانوت د غالي فعلا محلول، هرولت مسرعة لعندو قبل ما يجمدو ركابيها فباب المحل ملي شافت شكون جالس فيه، عاطيينها للضحك و فايديهم كيسان د اتاي جالسين مور الكونطوار و الصنادق موراهم خاويين، عينيها تغرغرو و السينتا د علاقتهم كاملة دازت قدام عينيها عاد بدات كتفهم شحال من حاجة، نظراتها تخطاو عصام اللي وقف مصدوم من شوفتها و استقرو فوجه الشخص الآخر اللي توسعو عينيه فيها، الشخص الآخر كان هو غالي بنفسو...............

عينيها تعماو و الغضب اللي كان فقلبها من جهة عصام من النهار اللي وصلاتها فيه الاستدعاء لحدود ديك اللحظة و هو مشطحهم خرجاتهم عن طريق الغوات بهستيرية ماعاقلة على حد و مرفوعة لحد الجنون، بدات بالكيسان هما اللولين لاحتهم لهم للارض حتا تناثر الزجاج من حولها عاد دازت للصنادق اللي كانو دايرين بارجاء المحل اللي كانت مساحتو صغيرة نوعا ما خلات عصام يتبلوكا فبلاصتو ماعندوش الحق يقيسها او يقرب منها على عكس غالي اللي تصدم من حالتها و بلاما يحس لقا راسو قافز لعندها كيحاول يكالميها، فديك اللحظة بالضبط اللي تواجه وجهو بوجهها و فكر يحط ايديه على ايديها يحبسها من شنو كانت كادير ما شعر حتا لقاها شانقة عليه كتبكي و تغوت

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن