غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 49

130 3 0
                                    

حالة غيثة الجسدية خلات خواتاتها يتنواو من جهتها و يشكو فموضوع بالنسبة لها من المستحيل انو يوقع و هي عارفة علاش، شحوب وجهها، تعبها السريع من اي حركة واخا غير صغيرة، رغبتها الشديدة فالنوم و تبقى غير متكية زائد نفورها من صالح و من سيرتو بشدة، هادشي كامل خلا رنيم بالضبط تشك و تشد فالشك ديالها......

فالصالة......
تكات غيثة على ظهرها مغمضة عينيها كتسمع لخواتاتها اللي كانو كيعاودو ليها على اخر اخبارهم و من بين هاد الاخبار خبر خطوبة سارة اللي على الابواب، ماكانش عندها الجهد اللي يخليها تتگعد و تبين حماسها و فرحتها معاهم اكتفت فقط بابتسامة ضيقات جناب عينيها و هي كتبارك لسارة اللي حسات بيها ماشي هي هاديك بحالها بحال رنيم اللي ناضت من بلاصتها و جلسات حدا رجليها

-رنيم: غيثة حالتك والله ما كتبشر بالخير، الا كنتي متأكدة من راسك ماحاملاش اذن شنو المشكل؟ (سكتت لتواني) واش بينك و بين راجلك مشاكل!

-غيثة بسرعة: لا لا مابيناتنا والو، حنا بيخير و راكم شفتوه كيفاش كيتعامل معايا

خسرات سارة سيفتها ناوية تعقب عليه و على شكلو حتا حبساتها رنيم بعينيها الموسعين فيها
-رنيم: تبارك الله ماشفناكم بعين الرحمة، باينة فيه كيبغيك

-غيثة بابتسامة باهتة: بزاف

-سارة: دابا نتي مالكي على هاد قصوحية الراس، ماكاتاخذيش الپيليل و خدامة غير بالحساب و معطلين عليك لي غيكل و متأكدة بلي ماحاملاش كي درتي ليها؟ نوضي الله يجيبك على خير را الاعراض اللي فيك ديال الحمالة

توجسات غيثة بخوف من هاد الاحتمال اللي كانو متافقات عليه خواتاتها، بينها و بين راسها متأكدة بلي مستحيل خصوصا و ان العلاقة الجن•سية بينها و بين راجلها تقريبا منعدمة فهاد الاواخر، مرة ف 15 يوم و غير بزز و لكن بلاتي! رجعات بذاكرتها لاربع ليالي متتاليين من الشهر الماضي كان صارحها بلي خذا دوا من الصيدلية و بغا يجربو و فعلا نفع معاه واخا غير لمدة قصيرة، فرح قلبها و ارتاح من جهة علاقتهم اللي غتزيد تتقوا بالساس اللي عليه العمدة بين اي جوج و لكن فالاخير اكتشفت بلي هادشي كلو مامنو حتا حاجة، الدوا كان ليه تأثير جانبي على راجلها اللي فكل مرة ياخذو كان كيحس بالسوفل مشا و الركابي فشلو اما القلب على شوية يسكت ليه داكشي علاش فضل يقطعو و يرجع لطبيعتو ما حد مرتو ساكتة و راضية عليه..........

قفزات رنيم على صوت الباب د الغرفة المجاورة اللي تسد عرفات راجل ختها خارج، عينيها مرة على غيثة مرة على الباب مترددة واش دير شنو قال لها راسها او لا، طل عليهم رشيد براسو و عينيه على مرتو موجه لها كلامو
-رشيد: انا غنخرج جوج دقايق و نرجع (قلب عينيه لرنيم) محتاجين شي حاجة ؟

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن