غــــــــفـــــــران -ندبات الألم- 68

152 3 0
                                    

رجعات هي وياه للصالون فين كانو واليديهم جالسين، خاطرها مضيق و تنفسها غير منتظم حاسة بالحيوط د داك الصالون كيتزيرو عليها ناويين يخنقوها، عين مرة على حورية اللي كان باين عليها مامرتاحاش مرة على صالح اللي الضحكة عاد خرجات ليه كيتافق و يخطط للعقد و لليلة اللي ناوي يجمع فيها العائلة يشهر بزواج بنتو، كتافو عراض و راسو مرفوع بالنسيب اللي عمرو يندم عليه................

فنفس الوقت و فبيتها كانت سارة كتمشي و تجي بقا ليها غير البكا تبكيه و التيليفون فوذنيها كتهضر مع الهام
-سارة: نتي الوحيدة اللي غتقدري تقنعيها، عافاك ا الهام اجي عندنا

-الهام: سارة را علاقتنا مازال ما رجعات كيف الاول، سمحات ليا و مابقاتش كتسد عليا و لكن مابقيناش بحال الاول

-سارة: وا الهام هادشي كلو مابقاش كيهم دابا رنيم غادة للمو•ت برجليها، رنيم غتزوج

-الهام: حلفي! واااايلي (نبرتها تحولات لحزن) قلت لك مابقيناش كيف كنا ها هي ما قالت ليا والو

-سارة: وا ها العااار اجي (سمعات تزغريتة جاية من الصالون و جلسات على طولتها فاشلة) قوليها لالياس الله يرحم لك الواليدين

-الهام: هاني جاية واخا...............

جلسات سارة فبيتها ماخرجات ما شافت فوجه شي حد، السم اللي هازها من جهة باها كون ماكانش نيت باها كانت تسمعو اللي عمرو سمع، فكرة انهم يزوجو رنيم غير حيت واحد وقف عليها كيغوت بسميتها ما بغاتش تسرط ليها، فينو دابا الشمكار؟ سبحان الله جا رون الدنيا و فتح الطريق لعريس الغفلة يجي و اختفى بحال عمرو كان يعني شنو ؟

تحلو عينيها على وسعهم و نزلات كتجري للصالة فين كانت مازالة الطبلة محطوطة دايرة عليها حورية و سميرة اما رنيم كانت فالطرف جالسة ساهية ما رجعات للواقع غير بغوات ختها

-سارة: فينو هاد الشمكار ديالك اللي كان كيهدد فيك و يعاود؟ فينو اللي قال يا تزوجي بيه يا يطيح روح، خليه ا ختي يجي يهنينا من داك رويشيد نيت

-رنيم بتعب ذهني: سارة الله يسهل عليك بعدي مني

-حورية: سارة واش ماغتعيايش؟

تجاهلاتهم سارة و جلسات حدا سميرة اللي ماكانت فاهمة والو
-سارة: خالتي انا غنعاود لك واحد الحاجة و قولي ليا واش بانت لك طبيعية ولا لا

-سميرة: قولي

-سارة: دابا ا خالتي واحد النهار رشقات لسي رشيد و جا يشوف ولدو ياك و لكن ماشي غير على ود هادشي جا و انما باش يقول لينا بلي غيدي امير حيت مابقاش قادر بلا بيه ياك

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن