غــــــــفـــــــران -جسر الغفران "تلاقي الأحبة"- 106

177 3 0
                                    

على غير العادة حلات عينيها بهدوء كترمش بتثاقل فسقف الغرفة بنظرة ضبابية ماخلاتهاش تشوف مزيان شنو داير بيها، لتواني ظنات بلي فاقت فسرير غرفتها قبل ما تحس بثقل شي حاجة محطوطة على كرشها عاد تفكرات كلشي و عرفات فين هي........

كانت حاسة بضلوعها مدگدگين و راسها ثقيل ماقدراتش حتا تهزو و تنوض و اساسا ماكانتش تقدر حيت ايديه ماكانتش مخلياها تتحرك، على وضعيتها هزات راسها جهتو لقاتو حاط ايديه على عينيه و كيبان غارق فالنعاس غير من تنفسو المنتظم، اللحظة اللي فكرات تتحرك اشتدت قبطة ايديه على كرشها عرفاتو فايق و تأكدات ملي دار على جنبو حتا رجع وجهها مقابل مع صدرو و ايديه اللي كانت فوق عينيه كتزول خصلات شعرها اللي كانو مبعترين قدامو

-الياس: صباح الخير

وصلها صوتو ببحة النعاس اللي كانت كتسمعها غير فالتيليفون، شي حاجة فديك النبرة و فحركات ايديه اللي على خصرها و هو كيرسم اشكال وهمية بصبعو على طبقة جلدها اللي بانت من بعد ما تعلاو حوايجها خلاو كرشها تتلوا و تحدر عينيها من عينيه مجاوباه بخفوت

-رنيم: صباح النور

-الياس: ارتاحيتي؟

-رنيم: الحمد لله (خطفات فيه الشوفة و هربات عينيها بسرعة) نتا نعستي مزيان؟

كان مستمتع بتفاعل ذاتها مع حركات ايديه، ماكان كيدير والو من غير كيمرر سبابتو على طول ظهرها حتا لخصرها باغي يحس بديك الرجفة اللي كتشدها......

تفكيرها هي كان مشتت، على قد ما عاجبها اش كيدير على قد ما قلبها غيسكت بالخلعة و التوتر، ماكانتش مستعدة نهائيا لشي حاجة و ماباغاش يكون هذا الجو ديالها...........

بان لها طول فسكاتو ماجاوبهاش على سؤالها داكشي علاش هزات فيه راسها و غير تلاقاو عينيهم تطلق لسانو

-الياس: كنت ناعس مزيان حتا بديتي تتقلبي بواحد النعسة فشكل

توسعو عينيها باحراج مزيرة على التيشورت ديالو من ظهرو فين كانت رامية ايديها، قبل ما تعاود تحني عينيها استأنف كلامو بنبرة لعوبة

-الياس: مشيتي ا رنيم لشي بلايص را النعاس طار بلاما نحس و لكن مانكذبش استغليت الفرصة ندير الترويض لايدي بلاما نلقى اللي يحبسني...

ماكانش صعيب تفهم بلي كيقصدها هي، مولفة كتنعس طاوية رجل و مخلية لوخرى و فالغالب كتنعس على جنب كرشها باش ماتخنقش فنعاسها، بداك السروال اللي كانت لابسة و بهاد الوضعية اللي كتنعس عليها كانت شاكة ايديه لفين غتكون تمدات و لكن شكها رجع يقين ديك الساعة فاش خشا ايديه فجيب سروالها من اللور و زاد قربها منو حتا دارت نفس الوضعية اللي كتنعس عليها خلاها تدفن وجهها فصدرو و شعرها مخبيها...............

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن