غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 22

126 5 0
                                    

مسافة الطريق دوزوها و هما ساكتين فقط الموسيقى لي طالقها بلبلوتوت اللي كانت خدامة و كان كيدندن معاها او بالاحرى كان كيحاول يشغل راسو بيها باش مايتفرگعش عليها على دوك الكذوب لي كذبات عليه و الاهم ماباغيش يخوي عليها المزيودة و يدير شي حركة قبل ما يتأكد من مشاعرها من جهتو.....

تبع اللوكاليزاسيون اللي كانت طالعة ليه حتا وصل لوجهتو، هي غير شافتو وقف جبدات تيليفونها و عيطات للنگافة، رنة بجوج بثلاثة جاوباتها و دارو فين يتلاقاو..........

غير قطعات معاها هزات راسها فيه هو اللي كان حاضيها بشوفات فشلوها، حنحنات بتوتر و نطقات مهربة عينيها منو
-رنيم: انا شوية و نرجع

قلب عينيه للارجاء لقا الدنيا كتصفر و عاود ركز عينيه فعينيها مجاوبها بهدوء صوتو
-الياس: فين كاينة دارها؟

-رنيم: دوك العمارات اللي حدا الجامع

-الياس: خليني نقربك لتما

-رنيم: ماكاين لاش را ماشي شي مسافة غير خليك

ماعطاتوش الفرصة فين يعاود ينطق كانت باغا غير تهرب، خلات ليه صاكها و هزات معاها غير تيليفونها شداتو فايديها و نزلات واخذة طريقها مرة مرة كادور تشوف فيه هو اللي كان متبعها بعينيه حتا دخلات مع دريبة و اختفت عن الانظار، كملات هي طريقها حتا بان لها الجامع لي دوات لها عليه النگافة و عاود عيطات لها تنعت ليها.......

فدوك الاثناء كان الياس مرفوع كيفكر حتا رجع للواقع على الڤيبرور د تيليفونو، هزو مكره عند بالو خولة اللي كتعيط حتا لقا لابيل من سعد، طفا البلوتوت و جاوبو كيحك فذقنو
-الياس: ا با سعد

-سعد: فين وصلتو؟

-الياس: هاني كنتسناها مشات تجيب داكشي من عند ختنا

-سعد: الطريق باينة بعدا ياك! را ختنا ماعرفاتش تصيفط اللوكاليزاصيون غير جربت و صيفطت لك من داكشي اللي نعتات ليا

-الياس خرجو عينيه: كيفاش! دابا ماشي عاطيني شي حاجة لي متأكد منها؟ دابا رنيم نزلات لبلاصة يعلم الله واش نيت هي لبلاصة لي غتلقى فيها ختنا ولا لا؟

-سعد: واش ماهضراتش مع السيدة هي؟

-الياس: هضرات معاها و دارت معاها جهة شي جامع هنا

-سعد: اوا صافي را غتكون تلاقات معاها

-الياس: قطع قطع خليني نعيط لها نشوف شنو كاين

-سعد: اوك و لي كان قولو ليا

-الياس: تلاح....

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن