غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 38

139 3 0
                                    

خيبة أمل سارة و  الفراغ اللي رجع فحياتها من بعد ما لقات راسها غير داخلة الدار بلا شغل بلا قراية دم•رو نفسيتها، اغلب وقتها ولات كدوزو ففراشها مكونة مع شي فيلم او ناعسة، حرفيا طفات و الشغف و الحماس اللي كان عندها على ود القراية و المستقبل تبخرو بحال عمرهم كانو، كتخرج فالصباح تعاون فاللي خاصها تحط فيه ايديها و ترجع لبيتها مصمكة على نگير مها و عتابها و هاد الحالة لازماتها لمدة شهر و النص و حتا من التحضيرات اللي كانو على قدم و ساق لعرس غيثة كانت مرة تشارك فيهم و مرة لا، الحاجة الوحيدة اللي كانت نسبيا كتخفف عليها هي الهضرة مع عصام، بالرغم من التواصل اللي كان قليل نظرا لخدمتو و انشغالو الا انها ولفاتو و ولفات تتشكى عليه و يسمع ليها، لقاءاتهم كانت معدودة على رؤوس الاصابع و كيكونو لمدة صغيرة حيت كتخرج غير مسلتة و لكن واخا هادشي كان نهار على نهار كيخلي بلاصة فحياتها بلاما تحس، قلبها مقموع و لكن عقلها خدام و ما حد مستقبلها ماضمناتوش بالقراية اذن جا الوقت د الخطة الثانية، جا الوقت باش يضمنو ليها راجل و هاد الراجل هو عصام اللي كتسناه بفارغ الصبر يجبد معاها المعقول باش دخلها النهار الاول.............

فداك الشهر و نص كانت غيثة مشغولة بالتوجاد لليلة العمر اللي كتسناها، علاقتها براجلها كانت غادة فمنحى ايجابي كان كيبان من خلال اهتمامو بيها، المشكل د الخروج اللي على ودو زرب العقد مابقاش عندو بحيث ولا كل احد كيجي يتغذا معاهم و فالعشية يخرج هو ياها حتا كيقرب المغرب عاد يرجعها......   فوسط هادشي كانت غيثة على قد ما متحمسة و فرحانة تجمع تحت سقف واحد مع راجلها على قد ما كانت مخلوعة و خايفة ماتأقلمش مع التغيير اللي غيوقع فحياتها كزوجة عندها مسؤولية و دار، خايفة تبقى حشومية حتا مع راجلها و ناسها، خايفة تبقى اتكالية على الناس داكشي علاش استغلت ديك المدة اللي بقات لعرسها و ح•اربات نفسها انها تخرج تسخر بوحدها واخا ماكانتش كتقدر تمشي لاماكن بعيدة، الا كاع زعمات كتخرج للحانوت و ترجع......
فظل تخبطاتها و محاولاتها كان رشيد كيشجعها خصوصا ملي عاودات ليه مشكلتها و حتا هو حل ليها عينيها على الواقع اللي غتعيش فيه سوا بخدمتو اللي بعيدة على البلاصة فين غيسكنو و حتا فانشغالو على انو يوفر ليها التقضية و اللي غتحتاج فوسط السيمانة يعني باختصار جاها نيشان و علمها تتعلم تعتامد على راسها حيت ماكاينش اللي يعاونها..........

من جهة خرى، شهر و نص كمدة كانت كافية تخلي علاقة الياس برنيم تتطور بشكل سريع و ملحوظ، شعلة المشاعر توقدات حتا رجعات جمرة حمرة صعيب تطفى، علاقة سوية صحية بلا مشاكل بلا صداع بلا تجاوزات، الاهتمام اللي كتلقى منو يمكن عمرها فحياتها ما لقاتو من اقرب واحد ليها، الوقفة اللي واقف معاها سوا فالخدمة اللي خدمات او فالبيرمي اللي كتمشي ليه كانت مكبراه فعينيها حتا ولا كيبان ليها غير هو، وقتما خرجات من البيرمي تلقاه كيتسنا فيها و النهار اللي كتكون خدامة فالعشية هاداك هو النهار المخير عندو حيت كيضمن بلي غيضيعها فديك الساعة د البيرمي و غيشبع منها..............

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن