غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)

غــــــــفـــــــران -جسر الغفران "تلاقي الأحبة"- 101

فزوال اليوم الموالي.........
خرجات سهيلة من بيتها تصادفات مع خوها عاد خرج حتا هو و كملو طريقهم بجوج نازلين للتحت

-سهيلة: غترجع ليا فالعشية؟

-الياس: على حسب نقدر نتعطل، عندي غرض خاصني نقضيه و غنمشي عند الحلاق و تابعيني شي حوايج ماعرفتش واش غنسالي بكري، حتا الا ماقدرتش غنصيفط لك مرو

جوابو جا على مسامع مروان اللي كان جالس مع اشرف و الحاجة فالصالة غير شافتو قاطعات خوها بلاما تحس قالبة عينيها

-سهيلة: مزيان تعطل باش ماتقولش ليا الوقت فلان فلاني نلقاك واجدة، ماعرفتش امتا غنخرجو من الحمام و بحال والو يكونو الاجواء بحال د لبارح بلاما تزيرني بالوقت..

طلقات منو و جلسات حدا الحاجة اللي لاحت عينيها لالياس اللي بقا مسمر بلاصتو كيرمش فختو
-الياس: دابا انا كنت غنزيرك بالوقت؟

-سهيلة ببرود: غير وصيتك

عقد حجبانو مافاهمش شنو قلبها عاد كانت مرتاحة و ضاحكة، هز راسو بلا حول و قلب عينيه لمروان
-الياس: مازال الحال ياك! وا نوض ا صاحبي

كان حاضيهم او بالاحرى داير السبة على اساس متبع حوارهم و فالواقع كان كيلوح عينيه لها، جمع الوقفة بحالو بحال اشرف و جاوب ببرود
-مروان: را نتا اللي تعطلتي من الصباح و حنا نتسناوك

-الياس: هاني واجد........

خرجو للطوموبيل و تبعاتهم سهيلة مزيرة على كفوف ايديها خايفة يبان ارتباكها بيناتهم خصوصا ملي طلع اشرف مور الياس و بقات بلاصتها هي من جهة مروان اللي ماطلعش حدا صاحبو و انما وقف حال ليها الباب

-مروان: طلعي نتي القدام انا غنجلس حدا اشرف

جاوباتو بلاما تهز فيه عينيها
-سهيلة: لا ماشي مشكل

-الياس: طلعي ا سهيلة را مازال غاندوز على سعد كاين فدار نسابو

انصاعت لكلام خوها و طلعات خلات مروان يسد موراها الباب و يطلع اللور، قلع الياس لوجهتو مارادش البال لا لحرب النظرات اللي كيدوز بخفة فالمراية الامامية اللي جهة ختو لا للتخبطات اللي واقعة فجوف مروان فكل مرة يلعن الشيطان و يتفكرها خت صاحبو حتا كيلقى راسو بلا هواه لايح عينو ليها مجددا...............

قلبات عينيها بتمييقة و دارت عند الياس اللي وقف قدام الدار د نساب سعد و عينيه على التيليفون كيعيط ليه

-سهيلة: الياس ماعاودش رديتي عليا واش لقيتي ديك الرواية اللي وصيتك عليها ولا لا