غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 21

175 4 0
                                    

فصباح اليوم الموالي......
حلات رنيم عينيها على اشعة الشمس اللي كانت كتنشر خيوطها الذهبية مزينة سماء مدينة سلا فداك النهار المميز، عقدات حجبانها مبرزطة و تهزات بذاتها كتدور فعينيها لقات البنات كل وحدة فين مشبحة و غارقة فنعاسها عاد تفكرات بلي ليلة البارح دوزوها فالضحك و التعاويد حتا مشا الحال و فضلو ينعسو فبلايصهم نيت يتبردو فداك السطح....

فالوقت اللي ردات البال لالهام ماكايناش فبلاصتها تسلل لمسامعها حس شي حد طالع فالدروج و كانت هي نيت لي طلعات تفيقهم لقات رنيم جالسة كتشوف فيها
-الهام: اووه صباح الخير لقيتيني جاية نسبقك نتي اللولة

-رنيم تفوهات: هاني ا لالة فايقة واخا مدگدگة كلي

-الهام ضحكات: دابا تمشي تكمدي عضيماتك و ترجعي اونفورم

-رنيم: كاين شي فطور بعدا؟ (تحلو عينيها بفرحة) العاااار غنشرب اتاي و ماكاين اللي ينگر عليا

-الهام: خخخخخ ماماك وصاتني و غناخذ دورها هاد اليوماين ممنوع اتاي ا ختي

-رنيم: حتا تكوني مسالية ليا بعدا، تلاااحي

وقفات الهام فوسط الجليسة كتفيق فالبنات اللي كانو كيفيقو مخسرات سيفتهم وحدة مور وحدة و فدوك الاثناء نزلات رنيم سبقات للحمام دير روتينها الصباحي قبل ما تولي عليه النوبة........

فطرو البنات و هزو صيكانهم محركين للحمام اللي كان مريزيرڤي على ودهم و مقاد على حقو و طريقو باش يستقبل العروسة و حباباتها، صباحهم داز طاير بين التقاليد المغربية و اجواء الحمام المغريبي بقواعدو و طقوسو و غير سالاو خرجات الهام مع رنيم و سارة لقاو "وسيم" اخ الهام الكبير هو و مرتو فالباب د الحمام كيتسناوهم ركبو معاهم فاتجاه الصالون فين كانت الهام دايرة ريزيرفاسيون ليها و للبنات و مرت خوها في حين الباقي د البنات تحركو للدار يتقادو فيها علاما ترجع العروسة و تبدا العشية د الحنا.......

فالصالون.......
كانو البنات جالسات وسط اهتمام العاملات د الصالون كل وحدة و باش مكلفة، فدوك الاثناء كانت مرت وسيم كتصاوب فشعرها في حين رنيم و سارة كانت عندهم پوز ڤيغني اما الهام كانو واقفين عليها جوج عاملات وحدة كتصاوب ليها فشعرها في حين الثانية كتقاد ليها پيديكير فانتظار تسالي الشعر باش تنتاقل للمانيكير و تخدم على خاطرها......

صونا تيليفون الهام برقم مها و كانت مضطرة تخلي اللي كتصايب لها شعرها تحبس علاما تجاوب فالتيليفون عاد تكمل لها، امرها تنفذ و تطفا السوشوار فالوقت اللي اكسيپطات هي لابيل و جاوبات مها اللي علماتها بلي النگافة باقي ماجات و لا البرزة لا الحوايج باش غتبرز مازال ماوصلو.....

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن