غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)

غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 52

فصباح اليوم الموالي........

حلات عينيها بتثاقل عاقدة حجبانها بانزعاج من اشعة الشمس اللي داخلين من بالكون الغرفة اللي ناعسة فيها ماعاقلاش على راسها فين هي بالضبط، تهزات بفزع كتفرك فعينيها اللي غشاتهم ضبابة خفيفة حتا تحسسات جسم غريب محاوط صبعها عاد استرجعات ذكريات اليوم الماضي بتفاصيلو كلهم ابتداء من وصولهم لاكادير مرورا بطلب زواجها اللي كان خيالي نهاية بديك السهرة الرومانسية اللي دوزاتها بين ايديه مع صحابهم، ترفعو خدودها بابتسامة حلوة ردات لها البال سارة اللي كانت كتجمع فصاكها امامها
-سارة: على سلامتنا ملي فقتي

-رنيم: راسي كيزدح عليا، ماشابعاش نعاس

-سارة: نزلو دابا خوذي لك قهيوة صحصحي بيها باش نشدو الطريق

تكسلات كتفوه و عينيها على خاتمها
-رنيم: ماسخيييتش نرجع

-سارة: جات معاك ا ختي ماتسخايش (سدات الصاك و تقابلات مع ختها جلسات على طرف السرير) من بين احسن الايام اللي عشت فحياتي من نهار تزاديت لدابا هو لبارح، فرحانة بحال انا اللي عشت كلشي

ناضت لعندها رنيم عنقاتها بامتنان
-رنيم: لهلا يخطيك عليا ا سارة، كيفما فرحتيني الله يفرحك حتا نتي و يسهل عليك مع عصام

تبسمات سارة ابتسامة باهتة و فخاطرها تمنات كون كانت الدعوة مع شي حد اخر من غير عصام، تصرفات الياس مع رنيم و كمية الحب اللي عاشتها معاهم سوا فالخرجة الاولى اللي كانو خرجو قبل و حتا فالخرجة د البارح فيقوها على شي حوايج عمرها شافتهم من عصام و ابسط مثال هو الاهتمام، ها هو عارفها مسافرة و غايبة و اتصال واحد عمرو دارو، كيسكتها فقط بميساجات قلال و هادشي بدا يعصبها...........

داك الصباح دوزوه مع الكليكة اللي كان هاداك النهار الاخير ديالهم فاكادير، جرات الهام رنيم للحمام د الكافي اللي كانو كيفطرو فيه و وقفات كل وحدة قدام المراية كيغسلو فايديهم

-الهام: خاصني نوجد للعرس من دابا

-رنيم بابتسامة: يلاه يكفيك الوقت

-الهام: دويتو فالتفاصيل؟ صافي قررتو امتا يجي للدار؟

-رنيم: مازال و لكن غالبا غاندير انا و سارة دقة وحدة، مابغيتش بابا يتهرس على جوج خطرات فالتوجاد

-الهام: بلاان، عرس كبير يتجمع فيه كلشي

-رنيم: ان شاء الله يا ربي

اللحظة اللي تحركات الهام وقفات جامدة من حر الألم اللي حسات بيه فجنبها، حطات ايديها كتمسد البلاصة خلات رنيم تتقابل معاها بقلق أُسْدِل على ملامحها