غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 36

145 2 0
                                    

نهار جديد باحداث جديدة
كيقولو النهار تيبان من صباحو و صباح داك الاحد دازت فيه على العروسة بالمعدة اللي فاقت بيها، صباحها كلو و هي غادة جاية للحمام كتحط فجوفها ما تهنات و فاتها الحال حتا قلب صالح على صيدلية حراسة و جاب لها دوا همد عليها الحريق.......

فداك الصباح على قد ما كانو مالين الدار مرونين مع الضياف و دخل و خرج على قد ما كانت رنيم و سارة مهولين على غيثة اللي كانت حرفيا عيانة، يمكن عين و يمكن مكتاب و يمكن اشارة خاص غير اللي يفهمها.......

ماحطات لقمة وحدة ففمها و غير حسات براسها ولات شوية بيخير خرجات هي و خواتاتها فاتجاه الصالون د الدرب صاوبو شعوراتهم و ڤيرناو ظفرانهم اما غيثة عيات الكوافورة تجبد ليها فشعرها و تحشي فراسها المسامر ماشي الفلايل و بالمرض هلكاتها نيت حتا ولات طالبة الشرع، ماخرجات من عندها حتا بغات تحماق و لكن فالاخير كان شعرها نسبيا مقبول و جا معاها......

من باب الصالون تفرقو البنات، سارة رجعات للدار في حين خواتاتها شدو طاكسي فاتجاه البنت اللي غتصاوب لغيثة الميكاب، مبدئيا غير باش يلقاو الدار دارو على داك الحي ربعين الف مرة و كل مرة يلقاو راسهم كيدورو فنفس الدائرة حتا عفا الله عاد تلاقاو البنت اللي استقبلتهم فدارها باش يكتاشفوها هاوية و عاد كتعلم و غيثة هي اول عروسة او بالاحرى اول كليانة غتخدم ليها........

للامانة الماتيريال اللي جبدات و الميكاب باش نوات تخدم ليها كان د الفريع و ماشي شي حاجة سواقية و حتا البنت كانت نقية و فرحانة بغيثة كاول عروسة ليها، وجدات ليها الجو المناسب و رخات ليها وجهها بمساج عاد بدات ليها الخدمة واخا كانت ثقيلة، الوقت كيطير و هي مازال كترسم و تلون فدوك الجفون بميكاب بعيد كل البعد على البساطة اللي كانت طالبة غيثة من الاول و هوب!
صونا تيليفون هاد الاخيرة بأبيل من رشيد غتزيد تعطلهم اكثر ما هما معطلين اساسا.........

حبسات غيثة البنت اللي كانت مضاربة مع الشفار باغا تركبهم ليها و وقفات
-غيثة: واش كاينة شي بلاصة نقدر نهضر فيها؟

-البنت: مرحبا..

نعتات ليها البالكون خرجات ليه اما رنيم ملي دخلات و هي ساكتة غير كتشوف، مامرتاحاش لمرض ختها و مامرتاحاش لهاد النهار ككل و ماعارفاش علاش، كانت متوقعة غتكون طايرة بالفرحة و غتبغي الليل غير امتا يوصل و يتجمعو فيه الناس لفرح ختها و لكن اللي واقع كان العكس تماما و هاد المشاعر السلبية اللي حاسة بيهم شاركاتهم مع الياس اللي كان مكونيكطي معاها
-الياس: راكي غير معمرة راسك، يمكن حيت صبحات مريضة عليها تخلعتي

-رنيم: حتا هاد المرضة ديالها مرضاتني وليت كنقول كون غير مرضت انا و ماتمرضش هي، المفروض اليوم نهارها و خاصها تكون مرتاحة و فرحانة كنشوفها قدامي ذابلة دابا

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن