غــــــــفـــــــران -ندبات الألم- 69

118 3 0
                                    

الكابوس اللي زار رنيم فاول ليلة ليها فدار راجلها فالواقع ماقتاصرش غير على ديك الليلة و انما فكل مرة تغمض عينيها فديك بيت النعاس كانت كتوقف عليها غيثة و كتفيق مفزوعة على صوت رشيد او على لمسة ايديه على وجهها و هادشي دام لمدة شهر......

30 يوم باش تزوجات و 30 يوم باش تأقلمت فالدار مع امير عايشة الروتين د  الحياة الزوجية بكل تفاصيلها المعتادة من غير العلاقة الحميمية اللي مازال ماقادرة تتقبلها اما رشيد كان صابر و غيبقى صابر غير باش ماتنفروش و تكرهو، مايمكنش حتا وصل ليها يدير شي حركة ماشي هي هاديك و يضيعها منو خصوصا انو عارفها مختلفة كل الاختلاف على غيثة........

فزوال يوم جديد.............

دخل للدار بكري كيف عادتو من نهار تزوج كيدندن باغنية و على وجهو ابتسامة عريضة مدخل فايديه شنو جايب من المخبزة باغي يجلس معاها الراس فالراس لاربما تبان ليه شي اشارة منها تخليه يقرب منها، الدوا فجيبو ماكيخطاهش بحالو بحال ال vape اللي ماكيفرقها غير ملي كيكون فالدار و غير لمدة قصيرة، حط داكشي اللي كان فايديه فالكوزينة و دخل لبيت النعاس مباشرة على اساس غيلقاها فيه و لكن ماكانتش، عاد رد البال للحس اللي مقطوع فالدار و هو مولف فهاد الوقت كتكون جالسة مع امير كتلعب معاه و كتضحك معاه، قلبو مشا و جا بخوف و توتر و اول حاجة طل عليها هي الفراش د بيت النعاس اللي كان مرتب و حتا حاجة فيه ماتبدلات، ارتاح نسبيا و لكن راحتو ديال بصح ماحس بيها حتا لمحاتها عينو ناعسة على جنبها عاطية وجهها للحيط معنقة امير اللي بدورو كان ناعس و كان باين بلي غاطسين فنوم عميق، تفكر كلامها على النعاس اللي مابقاتش كتنعس بالليل بسبب دوك الكوابيس و تفكر حتا اقتراحو انها تنعس بالنهار و فعلا جربات تنعس بالنهار و فبيت النعاس و لكن الكوابيس ماخطاوهاش و لكن ماحدها حاليا كتبان ليه مازالة ناعسة و ماقفزاتش بالخلعة هادشي كيعني انها و اخيرا تهنات من كوابيسها و لقات راحتها............

خذاوه رجليه للجردة و جلس كيكمي سيجارتو الالكترونية بدون توقف، مرة مرة كان كيطل عليها من الزاجة غير بان ليه الوقت تعطل و هي مازالة ناعسة رجع دخل جلس موراها و عينيه غير على نصها من لتحت، ما جا فين يحط ايديه حتا طلقها امير بغوتة وحدة كيبكي خلاها تتململ و تفيق فالوقت اللي وقف هو كيحنحن

-رشيد: عاد جيت نفيقكم

هزات رنيم امير كتسكت فيه دايخة بالنعاس
-رنيم: امتا جيتي ماحسيتش بيك

-رشيد: شي ساعة و الزيادة دابا

خذا منها امير كيلعب معاه في حين هي شدات فراسها اللي غيتفرق عليها
-رنيم: نعست بزااف حتا ضرني راسي

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن