غــــــــفـــــــران - أشعة الأمل- 59 "نهاية الفصل 1"

222 4 0
                                    

سالاو توجادهم و خرجو من البيت، مع حطو رجليهم ففم الصالون تعالاو اصوات النسا مع اصوات الموسيقى كيصليو على النبي مستقبلين الهام النفيسة اما رنيم جمعات جلايل قفطانها بايد كتمشى موراها بكل رقة و عينيها مبسمين فوجه كل وحدة دازت عليها بنظرها، فرحتها بصاحبتها و ببنتها كانت ظاهرة فتقاسيم وجهها بلا مجهود و زادت ظهرات ملي جراتها خالة الهام لوسط الصالون محيحة هي و ياها بالشطيح حتا التحقو بهم باقي النسا مشعلين الجو بالرديح.......

ضحكتها واصلة لوذنيها و شعرها كلما تحركات كيتحرك معاها اما اناقتها و جمالها بالميكاب الهادئ اللي كانت دايرة كان مخلي وحدة فداك المجمع حالة عينيها على وسعهم مصدومة كيف مصدومة الهام من وحدة من الحاضرات، كانت عارفة مزيان بلي علاقتها بسعد تقطعات هادي شحال كيفما متأكدة بلي مستحيل يكون عرض عليها و حتا الا دار الصواب غيكون عرض عليها للپيريتيف اللي دار لناس الخدمة ماشي يجيبها لبين عائلتو اذن شنو جابها؟

ماقدراتش الهام تزيد تبين دهشتها كيفما ماقدراتش تزيد تصبر و هي جالسة خصوصا و ان قلبها كان عالمها بلي شي حاجة ماشي هي هاديك يا واقعة يا غتوقع، عطات للناس صوابهم و غير بان لها راجلها دخل استئذنات و خرجات لعندو و فدوك الاثناء كانت رنيم عيات من الشطيح و توجهات للطبلة خوات لها كاس د لما كتشرب فيه و هي غافلة على اللي كلاتها بعينيها مطلعاها و منزلاها من راسها لاخمص قدمها، غافلة على اللي دخلات فمقارنة كانت متأكدة بلي غتخرج منها خاسرة خصوصا و انها عارفة هادي اللي قدامها داخلة ليه مع العروق و من سابع المستحيلات انها تجي فبلاصتها واخا دير اللي دارت حيت ببساطة لا مجال للمقارنة..........

زفرات بقلق فالوقت اللي حسات بايدين بنت خالتها مزيرين عليها، هزات فيها راسها لقاتها مخرجة فيها عينيها بمعنى "وصل الوقت"، حركات راسها بالايجاب كإشارة خذاتها عتيقة كضوء أخضر و على اثرها بقات حاضية رنيم حتا لمحاتها و شيرات ليها بايديها بمعنى "سلام" و هي مبسمة بنفاق.....

تعلاو حجبان رنيم و ناضت قربات من عتيقة بتبسيمة عذبة كتدخل للقلب نيشان، وقفات عليها فالوقت اللي حتا عتيقة وقفات كتسلم عليها و الفم معوج بالسم

-رنيم: سمحي ليا ا الزين والله ما شفتك، ماظنيتش غنشوف شي بنت من الخدمة د سعد داكشي علاش

-عتيقة: ماشي مشكل عارفة اللي كاين، نتي صافا؟ اش هاد الغبور؟

-رنيم بلباقة: غير فالدنيا ا حبيبة

جراتها عتيقة جلساتها حداها خلاتها هي الوسط بينها و بين خولة اللي غير جلسات حداها و طلعات معاها الريحة الانثوية اللي دايرة غمضات عينيها كتبلع فريقها و التخيلات فعقلها مامخليينهاش هانية اما الغيرة حدث ولا حرج.......

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن