فجهة اخرى_دار الراضي...........
كانت سهيلة فبيتها وسط النگافات و الميكاب ارتيست اللي كتحط لمساتها الاخيرة على لوك الحنا باش غتخرج، كانت مغمضة عينيها مستسلمة لهم و فالواقع كانت مستسلمة لذاكرتها اللي رجعاتها ليوماين قبل، نهار كانت جالسة فمكتب العدول مع مروان كيسنيو على عقد زواجهم، الحشمة اللي تملكاتها و الارتباك اللي بان فرجفة ايديها تحكم فيهم هو ملي شبك ايديه مع ايديها غير مبالي لواليديه و باها و جداها اللي كانو كيتبادلو مباركاتهم، خرجو مجموعين للطوموبيلات غير هاد المرة فعيواض ما تركب مع باها اللي جات معاه ركبات معاه هو اللي دوز معاها داك النهار الراس فالراس و لاول مرة، تلوات عليها كرشها و توسعو عينيها ملي تفكرات كلامو د داك النهار، كانت ناوية غادوز عرسها و ترجع لدار باها حتا تفاجآت بيه كيضحك قبل ما يعلمها بلي زاد فالمدة د الكونجي ديالو سيمانة و غيدوزها معاها بوحدهم بعيد على سلا.............
وقفاتها النگافة لبسات لها المضمة و نزلات عليها الڤوال قبل ما تطلق حلوقها عالمة اللي لتحت بلي العروسة نازلة، رغبتها فانها دير عرس صغير مجموعة فيه غير العائلة المقربة منها بالزايد خلاتها تقنع مروان و تقنع حتا باها انهم يديرو قاعة متنقلة قدام الباب خصوصا ان المساحة بين الدرب و الشارع الرئيسي كانت شاسعة و كافية و دارو لها خاطرها.............
جلسات فالبرزة الخضرا اللي كانت على لون قفطانها كتصور مع حباباتها فانتظار يجي العريس بدفوعو باش يهز عليها الڤوال، على عكس الياس مروان ماكانش عندو مشكل يبرز معاها واخا مايكونوش الشباب اللي يونسوه، الياس حلف مايدخلش للداخل و حتا شباب عائلتو مالقا حتا واحد يزعم معاه و الا قلنا شباب عائلتو كنختصو بالذكر ولد عمو اللي المفروض فاي وقت حتاجو كيلقاه او بالاحرى كان كيلقاه قبل ما يوقع داك الموقف المحرج نهار جا يخطب امراة متزوجة....................
ماقدراتش رنيم توقف وقفة د الصح مع سهيلة فنهارها، تجهيزات العرس و مستلزماتها خرجات معاها حتا وجدات كلشي و شرات كلشي و لكن نهار العرس بدوك الدروج و الدخول و الخروج ماقدراتش تكمل معاها مهمة الاخت اللي محتاجة ليها او بالاحرى الاخوات اللي حسات بيهم سهيلة ماعندهاش خصوصا ملي عرضات عليهم شخصيا و بصريح العبارة رفضو انهم يحضرو ليها باسثتناء أمل اللي جات دارت معاها الواجب و لكن كضيفة ماشي كأخت لختها...........
فوسط الفرحة و الحفلة اللي شعلات بالدقايقية، كانت سهيلة ضاحكة فوجه الكاميرا و فوجه ضيفاتها القلالات قبل ما تختافي ديك الابتسامة و تزير على ايد مروان اللي كان شاد فيها خلاتو يهز راسو جهتها، تبع مسار نظراتها لقاها كتشوف فالباب و بالضبط فسيدة كتبان مكرفصة فحالتها و حشمانة انها تبان، رجع دار عند سهيلة و قرب من وذنيها كيهمس
أنت تقرأ
غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)
Romanceهي قصة بنت كيقودها القدر للزواج براجل اختها المتوفية باش تكتاشف فالاخير بلي مو ت اختها يثير الشكوك و الاهم داك الزواج ماشي صدفة 💔 هي قصة حب من حطام قلبين، قصة واقعية 100٪ تجمعو فيها جوج وقائع من صلب الواقع و اكيد انكم سمعتوهم او ديجا دازو عليكم الا...