غــــــــفـــــــران -ندبات الألم- 76

154 3 0
                                    

جمعات رنيم شتات نفسها و قلبها و بردات راسها حتا رجعات طبيعية عاد خرجات من الحمام لقات رشيد قدامها، ارتبكت و لكن مابيناتش خصوصا قدام نظراتو التشكيكية و اللي ماكانتش فاهماهم هي

-رشيد: مالكي؟

تبسمات ابتسامة باهتة و حنات راسها كتلعب بصبعان ايديها
-رنيم: والو، ماتديش عليا راني عيشة البكاية بحال هاد المناسبات ماكنقدرش نتحكم فراسي فيهم

-رشيد: دموعك ماشي طبيعيين ا رنيم، دموع الفرحة كيكونو جوج نقيطات ماشي هاد الحالة اللي دخلتي ليها، ياكما..

حبس الكلام فنصو ماباغيش يخسر مورالو و ماباغيش يخسرها من اللخر، حاوط كتافها بايديه و جرها حتا رجعات قريبة ليه خلاها كتدور فعينيها لا يطلع شي حد من لتحت او يخرج شي حد من الصالون

-رشيد: دموعك غاليين ا الزين ديالي، ماتخليش اي حاجة تبكي هاد العوينات اللي كيحمقوني (مرر ابهامو تحت جفونها) عينيك ثورة ا رنيم

تحقن وجهها بالدم ماشي خجلا و انما احراجا من عمها و باها اللي خرجو من الصالون مايجيو غير مع كلامو و الوقفة اللي دايرين، هربات من قدامهم بسرعة اما هو تبسم ليهم بكل برود و نزل معاهم بحال حتا حاجة ماكاينة.................

الدخلة د رنيم جات مع الڤوال اللي هزو غالي على وجه عروستو حتا بانت فتنة عينيها اللي اصابت قلبو برصاص العشق حتا ذاب، لتواني بقا محاصر عينيها بعينيه حتا حنحنات النگافة كتضحك و هي كتشير ليه لجبهتها عاد فهم المقصود، خذا راسها بين ايديه و نفس القبلة اللي كانت فايديها تطبعات حتا فجبهتها قبل ما يميل راسو ناحية وذنيها مخاطبها بهمس سامعاه غير هي خلا ابتسامة ساحرة تشق ثغرها و هي حانية راسها بخجل، الهزة اللي هزات راسها جاو عينيها فعنين رنيم اللي مسحات اطرافهم بخفة مبسمة تبسيمة حرقة كتحاول ما امكن ما تبينش ضعفها و لكن الله غالب، صبرات حتا نزل غالي عند الرجال و ناضت سارة تبدل تكشيطتها بالقفطان اللي غتعشا بيه و استغلو بجوجات الفرصة اللي كانو فيها فبيت هاد الاخيرة فدوك اللحظات القصيرة اللي غابت فيهم النگافة

-سارة: رنيم مالكي، اش هاد الحالة دخلتي ليها

جلسات على طرف السرير طالقة العنان لدموعها اللي فديك الليلة ماعرفات منين نزلو عليها حتا كرهات راسها بدوك الافكار اللي مازال كيزوروها

-رنيم: ماتشغليش بالك غير تمنيت كون كانت غيثة مازالة معانا

-سارة بحزن: الله يرحمها و يوسع عليها، باراكة ما تقهري راسك بالبكا تلقايها فبلاصة حسن من هادي اللي حنا فيها و غتكون فرحانة اكثر من هاد الفرحة اللي حنا حاسين بيها (ضرباتها لكتفها بخفة) ياك بعدا فرحانة ليا

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن