غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)

غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 17

قطعات رنيم مع صاحبتها و لاحت التيليفون جنبها قبل ما تسهى فالفراغ قدامها بتفكير و تخطيط فشنو غادير من دابا للفوق حتا خرجات من سهوها على باب بيتها اللي تحل و طلات منو غيثة براسها
-غيثة: نقدر ندخل

-رنيم: دخلي دخلي الحمقة مازالة كتسولي

بابتسامة خجولة و بوجنتين ورديتين دخلات غيثة كتفرنس غير بوحدها و من شكلها توقعات رنيم بلي غتسمع شي حاجة غتبدل ليها مورالها و توقعها طلع صحيح

-غيثة: بغيت نقول لك شي حاجة

-رنيم بلهفة: قولي ا ختي قولي

-غيثة: لبارح بالليل كنت جالسة ما عليا ما بيا حتا وصلني ميساج فواتساب من نمرة ماعرفتهاش فاش دخلت نشوف شكون لقيتو (حدرات راسها بخجل كتلعب بالتيليفون فايديها) لقيتو رشيد

-رنيم بدهشة: حلفي! ها يعني كيف قالت سارة ماماه خذات النمرة حيت هو وصاها

-غيثة: هادشي اللي قال ليا، ماصلاحش ليه يطلبها مني هو

-رنيم: كملي دغيا

-غيثة: مهم لبارح بقينا كنهضرو شوية و تعرفنا على بعضياتنا و اليوم من الصباح و حنا نهضرو ميساجات تال قبيلا غير عرفني طلعت لبيتي عيط ليا (حطات ايديها على قلبها) ناري ا رنيم ماتصوريش على احساس شدني، اول مرة نهضر مع شي راجل را بقيت كنڤيبري غير بوحدي حتا من الهضرة كنتفتف فيها

-رنيم: عادي جدا هادشي مازال تولفيه، كي جاك؟

-غيثة: بصراحة ضريف و عجبني، مازال ما تعمقنا فالهضرة و لكن غير من لبارح لليوم حاسة براسي مرتاحة من جهتو

-رنيم: الله يكمل عليكم بالخير (مدات ايديها لوجه ختها كتمرر عليه بظهر سبابتها) تستاهلي كل خير الدنيا ا غيثة، نتي ظريفة و نية تستاهلي اللي يبغيك و يحطك فعينيه (عينيها دمعو) كنفكر من دابا فكيفاش غندير نجلس فالدار و نتي مافيهاش

-غيثة: عافاك ماتبكينيش، ماتخلينيش نفكر فهادشي من دابا

-رنيم بابتسامة باهتة: لا لا اعتذر صافي مانعاودش (شهقات) واش فخبارك لحدود اللحظة مازال ماشفت العريس كيف داير! وريه ليا

-غيثة ضحكات: واخا

-رنيم: بلاتي نعيط لسارة

-غيثة: يلاه نمشيو عندها و نوريه لكم بجوج

-رنيم: زيدي..

جمعو الوقفة و خرجو لبيت سارة حلو عليها الباب بلا دقان بلا استئذان خلعوها لدرجة هزات راسها فيهم حالة عينيها على وسعهم غير شافتهم حطات ايديها على قلبها كتنهج و كتبلع فريقها