غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)

غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 41

#قبل_سنوات

فصباح يوم الاحد.....
توجهات العائلة القريبة لدار صالح فانتظار يتجمعو كلهم باش يشدو طريقهم لعين عودة يديو الفطور للعروسة، فدوك الاثناء كانت رنيم فبيتها شادة الهضرة مع الياس لي عيط يسول فيها حتا تسمع الدقان خلاها تقفز مخلوعة، قطعات عليه بسرعة و ناضت تحل بوجه صفر رجع فيه الد•م ملي لقاتها الهام، حطات ايديها على قلبها كتنهد و ضرباتها بعنف خلاتها كتضحك
-الهام: تي مالكي وليتي غير على سبة

-رنيم: والله حتا حشومة عليك ا صاحبتي، فين عمرك كنتي مصوابة تفوووو

-الهام: دابا اما حسن ندق ولا ندخل عليك نيشان؟ كنفكر لك انا

خنزرات فيها رنيم و جلسات على طرف السرير كتكتب فميساج اما الهام وقفات قدام المراية كتعاود المشيط لشعرها اللي جمعات
-الهام: اش كيعاود؟ لاباس عليه!

هزات فيها رنيم راسها بغرابة
-رنيم: لاباس عليه هه علاش؟

-الهام: هادي مدة مابقيت عرفت عليه والو، اخر مرة شفتو فيها هي نهار جا لعرس غيثة ههه (جلسات حداها) يمكن مخاصم هو و سعد

-رنيم تعلاو حجبانها: كتهضري من نيتك!

-الهام: والله، هادي 15 يوم و هما ماكيتلاقاو ما كيهضرو و فينما نسول عليه يدور فيا لدرجة غير مؤخرا سولت فيه قال ليا "واش من نيتك كتسوليني على صاحبي" عرفتهم مخاصمين نيت

-رنيم: ما قال ليا والو انا، عاد فهمت علاش كيبان مهموم و شي حاجة عندو

-الهام: حتا سعد غير مرفوع و ساهي و معصب (قوسات شفايفها) فشكل هادشي عندهم، الا كانو عزاز على بعضياتهم علاش يتخاصمو اصلا الا كانو غيكونو مأزمين، كون كنت مخاصمة معاه انا ماكانش غيكون فديك الحالة اللي هو فيها

-رنيم: علاش ماقال ليا والو هادشي اللي بغيت نفهم، المفروض ماكنخبيو على بعضياتنا والو

-الهام: ماعرفتش! قولي ليا بعدا، مازال كيوصلوك دوك الميساجات ؟

-رنيم: لا شحال هادي تحبسو و تهنيت، باتو ما صبحو

سكتات الهام ساهية كتفكر فالاحتمال اللي طاح فبالها و حالتها خلات رنيم تشك فيها
-رنيم: شنو فكرك فيهم؟

-الهام: والو

-رنيم: الهام بيناتنا؟ قولي ليا شنو كاين

-الهام: راني غير شاكة ماشي شي حاجة سيغ تفاهمنا

-رنيم: غير قولي