من بعد ما داز العشا اللي ماحطوش فيه البنات ايديهم سوا رنيم و سارة اللي كانو شبعانات و حتا غيثة اللي كانت حشمانة من موضوع زواجها اللي كان كيهضر فيه صالح قدامهم، استغلو البنات الوقت اللي جمعو فيه الطبلة مخليينو فالصالة كيتفرج و دارو بمهم اللي كانت فالكوزينة متكية على البوطاجي مربعة ايديها كتفكر بحالها بحال سارة لي عينيها غير كيدورو في حين غيثة واقفة على الماعن كتغسل فيهم اما رنيم كانت حاسة براسها عيانة بالجهد خذات اقرب كرسي و جلسات كتشوف فمها موجهة لها كلامها
-رنيم: فاش كتفكري ا ماما؟
-حورية: دابا هو قال ليه بغيت ندير العقد باش نقدر نخرج مع مرتي و نجلس معاها، السيد كيبان معقول و ولد الناس و بلا هادشي كنعرفو عائلتو و لكن هادشي ماكافيش يخليني نثيق فيه، هادشي اللي كنسمعو فهاد الوقت كيخلع ماناوياش ندير كلشي حسي مسي بحال كنستر بنتي، كنفكر ندير لها الاشهار واخا نعرف نجمع غير خالاتكم و عماتكم مع عائلتو القريبة و ندير شي عشية فيها الحنة و تركاب الخواتم نفرح ببنتي
-سارة بحماس: فكرة واااعرة، واخا غتكون عندي الپريپاراسيون و لكن انا متافقة
هزات حورية حاجبها و شافت فغيثة بطرف عينيها
-حورية: وا قولي حتا هادي ماغتقدريش عليها
مسحات غيثة ايديها فالطابلية لي لابسة و جاوبات مها بأسف
-غيثة: ماما ماقصدتش نقلقك والله، انا عارفة راسي كانزيد فيه و لكن صبري عليا
-حورية: صبرت حتا ما بقا ليا فين، كنمشي حتا كنقول تبدلتي و كترجعي كفس من الاول، وگضي راسك ا بنتي را الزواج بحر و كيبان ليا غتغرقي فيه من العومة اللولة
-رنيم: ماغيكون غير الخير ا ماما عرفتي علاش؟ حيت غتواجه الدنيا بوحدها و غتكون بوحدها هي و راجلها ديك الساعة بالسيف عليها تتبدل، مازال ترجع لعندنا و نوليو نقولو واش بصح هادي هي غيثة لي ماكانتش كتقدر تخرج؟ بصح هادي غيثة اللي كانت حشومية و كتخاف من الناس (تبسمات لختها غامزاها) ماغيكون غير الخير
-غيثة: ان شاء الله....
تبلع لسان حورية حيت تفكيرها فالواقع ماكانش فالحشمة د بنتها او خوفها تفكيرها كان فشخصية بنتها الهشيشة، شخصية بنتها اللي تخليها تحني الراس و تقول واخا لاي حاجة واخا تكون غتضرها، تفكيرها فالواقع كان فكيفاش غتواجه غيثة ناسها و كيفاش غيعاملوها هما..............
تقادات فوقفتها و رفعات سبابتها فوجه رنيم
-حورية: شربي دواك ا رنيم را غنتفاهم معاك
-رنيم: ا صافي ا ماما
-حورية: انا غنمشي نجلس مع باكم، تصبحو على خير
أنت تقرأ
غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)
Romanceهي قصة بنت كيقودها القدر للزواج براجل اختها المتوفية باش تكتاشف فالاخير بلي مو ت اختها يثير الشكوك و الاهم داك الزواج ماشي صدفة 💔 هي قصة حب من حطام قلبين، قصة واقعية 100٪ تجمعو فيها جوج وقائع من صلب الواقع و اكيد انكم سمعتوهم او ديجا دازو عليكم الا...
