غــــــــفـــــــران -ندبات الألم- 66

153 4 0
                                    

المساء-دار الوافي..............
خذات رنيم أمير من مها و طلعات بيه لبيتها نعساتو حداها كتشوف فيه، ملي رجعات للدار و هي ملهية معاه شاغلة بالها و متعمدة ماتجلسش بوحدها غير باش ماتتأزمش من بعد ديك العشية و كيف دازت عليها، عطاتو الوقت حتا نعس و لقات راسها بوحدها وسط ربعة الحيوط كتهز و تحط بالبكا، تهدات و عيات و كان خاصها معامن تهضر و ما لقات غير سارة صيفطات ليها ميساج الا كانت فايقة تجي لعندها.............

لحظات قصيرة و دخلات عليها سارة كتبان ماشي فالموود ديالها، مسحات رنيم دموعها و تقادات فجلستها متبعاها حتا جلسات حداها حزينة و مطفية عرفات شي حاجة وقعات لها

-رنيم بنبرة كترجف: مالكي حتا نتي؟

هزات فيها سارة عينيها المدمعين و علات كتافها
-سارة: ماماليش

-رنيم: لا باينة، ملي جيتي و نتي غير ساكتة

تلاحت سارة على السرير كتشوف فالسقف
-سارة: العشية دازت عليا طويلة، حاسة بظهري مقوس بشي ثقل بغيت غير نتهنا منو

تكات حداها على جنبها كتشوف فيها رادة البال ماتقيسش أمير
-رنيم: شنو وقع بيناتكم؟ اعتذرتي!

تحقنو عينيها بالدموع و تبسمات
-سارة: اعتذرت، غالي غيتزوج

توسعو عينيها بدهشة
-رنيم: اويلي! حلفي

-سارة: والله هو براسو اللي قالها ليا، الله يكمل عليه بالخير

-رنيم بمواساة: فيها خير ا سارة، يمكن من الاول ماشي فرزق بعضياتكم، حتا كون تجمعتو ممكن ماتفاهموش و تعيشو غير فالصداع، شحال من حاجة كنكونو غنحماقو نوصلو ليها و غير كتولي بين ايدينا كنلقاوها فاسدة ماشي كيف تخيلنا

-سارة: عندك الحق، بصراحة ماتوقعتش غنحس بهادشي اللي حاسة بيه دابا، ماتوقعتش غيبقى فيا الحال و ماغنتقبلش فكرة انو خاطب و غيتزوج، كنت كنقول كيعجبني اه و لكن عادي و من بعد كان ليا ماكانش ليا ماشي شي حاجة حتا فاش بغيت نجرب واش مازالة شي حاجة من جهتي كنت كنقول واخا نتأكد بلي مابقاش كيبغيني ماغاديش نتأزم و يبقى فيا الحال، اساسا ماعمر كانت بيناتنا شي حاجة و هادي مدة طويلة ماعاود تلاقينا واخا غير فهاد اليوماين اللي تلاقينا فيهم حسيت براسي بحال كنت كنعرفو من شحال هادي و غير الجلسة اللي جلستها معاه اليوم بحال كانت بيناتنا شي حاجة و شي حاجة اللي قوية نيت ماشي غير دايزة (مسحات على وجهها) تلفت ا رنيم والله حتا تلفت، هضرتو، تصرفاتو، تحكارو على عصام و واحد الحركة دارها اليوم كلهم كيبينو بلي مازال كيحس بشي حاجة من جهتي و لكن خاطب هادي حبسات ليا العقل

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن