غــــــــفـــــــران -أشعة الأمل- 56

107 4 0
                                    

ايام غيثة فالكلينيك ماكانوش كثار و لكن ايام البيبي فالحاضنة "la couveuse" تقدرات بثلاث اشهر كاملة دوزهم بعيد على واليديه، زياراتهم ليه ما انقطعوش واخا كانو كيشوفوه غير من وراء الزجاج حتا بدا يكسب صحتو عاد سمحو الاطباء لغيثة انها تهزو و ترضعو و ما خرج من السبيطار حتا كان قادر انو يعيش فالبيئة الطبيعية د محيطو، دار ليه سبوع جامع بين عائلة مو و باه ذبح فيه رشيد جوج خرفان بنية يعطيه اسم "أمير" اللي اختارتها ليه جداه من باه...........

علاقة غيثة برنيم على قد ما كانت مضرورة كانت كتحاول هاد الاخيرة ما تقطعش، ماقدراتش تعرف شنو السبب اللي خلا ختها تعزل حياتها و ما تبقاش تجي واخا يعرض عليهم صالح، ماقادراش تعرف علاش تعاملها ولا محدود معاها واخا فالواقع تعمدات غيثة انها تخليه محدود معاهم كاملين بحجة انها مشغولة بولدها و مرضو و ماعندهاش كي دير تبقى شادة التيليفون، كانت باغا تبعد راجلها من خواتاتها كيفما باغا تبعدهم هما منو و فعلا نجحات فهادشي حتا من السبوع كون قدرات ماكانتش تحضرهم فيه و هادشي كلو كان لرشيد ايد فيه، كيفما بغا يسيرها كان كيسيرها و كيفما بغاها تشوف الامور كانت كتشوف، بغاها تكره رنيم كرهاتها بغاها تعاود تحن فيها غيجي النهار اللي غتعاود تحن فيها و فكاع الحالات كان ضامن راحتو.................

تشغلات رنيم بحياتها، بخدمتها، بالقراية اللي عمرات بيها راسها، بتحضيراتها لضريب الصداق د سارة و تناسات البرود اللي بينها و بين غيثة، كانت مخلية كلشي للوقت خصوصا ملي ارتاحت من جهة الياس اللي دار اللي مايدار باش يخليها تسمح ليه على كاع داك الوقت اللي كان السبب فعذابها، ثلاث اشهر كاملة شطحاتو فيهم حتا رجع ندمان على كل نهار بكاها فيه او فكر مجرد تفكير فانو يخليها معلقة ما عارفاه عايش او مي•ت، ما حس براسو بيخير حتا رجعات ليه كيف كانت و رجعات علاقتهم لطبيعتها كيحاول ما امكن يشبع منها و يستغل الفرص اللي تخليهم بجوج عل اقل حتا يخرج داك الاستئناف اللي كان مازال كيتأجل..........

فصباح يوم جديد.......
دخلات رنيم للسويقة شادة فذراع سارة ناويين يتقضاو للكسكسو، هادي مدة ماكتاكلوش رنيم على خاطرها بالخدمة اللي كتخرج ليها قبل ما يرجع باها من الجامع و توحشات شي قصرية يتجمعو عليها كاملين و بما ان الاحد هو اكثر يوم مناسب مابغاتش تضيع الفرصة و اغتنمتها ديك الساعة...........

من كروسة لكروسة و من طبلة لطبلة حتا وصلو للخضار اللي ولاو تياخذو عندو من بعد ما تسد المحل د غالي، خذاو الخضرة اللي خاصاهم و قبل ما يتحركو تفكرات رنيم شي حاجة
-رنيم: كان هنا واحد الولد كيبيع الديسير كيجيب داكشي الغابر، كنت خذيت منو شحااال هادي و مابقيتش عاقلة فين كيحط، اجي نقلبو عليه را غيكون عندو الكاكي

-سارة: على مال الكاكي وقتو هذا؟

-رنيم: غيكون خرج دابا را حنا فشهر 3 و زيدون حتا الا ماكانش وقتو هو غيكون عندو

غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن