فمساء اليوم الموالي........
زمات سارة على شفايفها كتخرج فيهم الحر د الألم اللي كان شادها فكرشها سوا بسبب البنج اللي طلق منها و حتا بسبب داك التيو اللي مبرونشي فجنبها، العشية كلها و الالم مكالمي عليها لدرجة ماحساتش بيه كاع على طول الفترة اللي دوزات معاها مها و ختها و الهام و لكن غير خرجو بدا مفعول الدوا يخف و يمكن اختفى كليا حتا بدات تحس بوجع خطير كيقطع فيها خلاها تستدعي الممرضة من الزر اللي كان فوق راسها........دخلات الممرضة فاللحظة اللي دخل فيها حتا غالي وقفو عليها بجوج وحدة بنظرات متساءلة في حين لاخر بملامح يكسوها القلق و هو واقف جنبها
-سارة: ختي الوجع انسيپوخطابل واش ماتقدريش تعاودي تعطيني الدوا؟
-الممرضة: واخا انا شوية و نرجع عندك......
تسناها غالي حتا خرجات سادة الباب موراها عاد شد فايد سارة اللي زيرات عليه مغمضة عينيها
-غالي: كتوجعي بزاف؟غير التزييرة د ايديها على ايديه عطاتو جوابها بلاما تنطق، رجعات الممرضة دگات ليها كالمون فالسيروم الموصول بوريدها عاد خرجات خلات غالي جر كرسي و جلس جنب السرير كيمرر ايديه على ذراع سارة اللي بدات ترتاح شوية بشوية من بعد ما خف الوجع نوعا ما
-غالي: شوية دابا؟
-سارة: احسن من قبل، على ود هادشي كنت كنأجل هاد المدة كلها
-غالي: و لكن ماتنسايش را غترتاحي من جهة صحتك، اما احسن تصبري واحد المدة قصيرة للوجع و تكوني بيخير ولا تبقاي ديما منوية؟
-سارة: واييه عرفت، الله يكون معايا و صافي
-غالي بابتسامة: ماكنتش عارف المرض كيجي معاك حتا هو
-سارة: دابا هادي هي الرومانسية د السبيطارات؟
-غالي: هههه كيفاش غنعبر على اعجابي وسط كلينيك غير بيني و بينك؟
-سارة: كاين شي اعجاب و انا وجهي صفر و فمي بيض؟ المجاملات زوينين من جهتك
-غالي: علاش غنجاملك! فكاع حالاتك غزالة انا اللي عارف اش كنشوف
-سارة: لهلا يخطيك عليا و شكرا راك رفعتي ليا المعنويات
-غالي: هذا واجب ا مدام (تبسم) شكون جا عندك؟
-سارة: رنيم و سارة و ماما
كان كيتسنا اسم اخر و لكن ماحدو ماتجبدش اذن فعلا اللي بيناتهم مجرد صداقة سطحية كتبان ملي كيتلاقاو صدفة فالحومة
-غالي: مزيان
أنت تقرأ
غفران- قصة عشق تستحق الصفح (مكتملة)
عاطفيةهي قصة بنت كيقودها القدر للزواج براجل اختها المتوفية باش تكتاشف فالاخير بلي مو ت اختها يثير الشكوك و الاهم داك الزواج ماشي صدفة 💔 هي قصة حب من حطام قلبين، قصة واقعية 100٪ تجمعو فيها جوج وقائع من صلب الواقع و اكيد انكم سمعتوهم او ديجا دازو عليكم الا...