الصفحة { ٦ }
-
بـ مَكان جَميع أشَخاصه حَملو عَلى عَاتقهم شَرف المِهنة والمُقام كُل شَخص فِي هَذا الصَرح تَكبد عَناء
المَشقّة , التَعب , قِلة الأُوكسجين , الظَلام الدامس , الدُخان , الرُكام وغِيرها مِن مُسميّات الإجهَاد كُتبت فِي صَحائف كُل مُنهم الأجُور المُضاعفة المُستدامة هِنيئاً لهُم مَقعدهم وهنيئاً لهم حُسن خِتامهم وهِي الشَهادة , فِي كُل مَرة اسأل نَفسي عَدّة أسئلة مِن ضَمنها كيف لهُم أن يكُون عَطائهم لا مَحدود ؟ وإيثارهم وجُودهم غِير مَسبوق ؟ كِيف لديهم القُدرة في تَحمل هَذه المسؤولية العَظيمة والأمانة التي إهتزت الجَبال عَنها وأبيّن حَملها فَما بَالك فِي بَني آدم تَحمل هَذه الأمَانة وبِكل رحَابة صَدر وإستبسال , مَكان صُنف عَلى أن قَاطينه تَمتعو بِصفة " أنبَـل المِـهن "
صِفاتهم المَعطائه والتِي تُعطي بِلا إنقطاع فَرضت عَليهم إنقَاذ الأرواح وزَهق أرواحِهم مِن أجل غيرهم
فـا هنيئاً لكم مَقعدكم الأخروّي قَبل الدنوّي .
بـ مَركز أنَبل المِهن " مَركز الدِفاع المَدني " ؛
كَان عِند خِزانته ومِنتهي مِن دَوامه وبيِطلع إنضَرب بَاب الخِزانة وتَقفل بـ دَفاشة إلتفت لـ يَمينه وشَاف خَويّه وأُخوه وكِل شَيء ولوّ مَا الحَياء كَان قَلط مَعهم بـ دفتر العائلة : مَحد قالك إنك بَثر! مابِك حَياء وجَهك مغسول بـ مرقة تسلب ؟
عَيّاد تَكى كِتفه عَلى الخَزائن وبِضحكة : مَحد غيرك ولاني جَاي أستشيرك بتقول سمّ وآمر وبتنثبّر .
عَجاج وهُو يَاخذ بَاقي أغراضه مِن الخِزانة : أغطي عنك مانيب مَغطي ربع دقيقة حتى لعنبوك الى متى بَغطي أزريت فيني ' قَفل الخِزانه وبهدوء : بتنثبر وبتخلص دوامك ثم تحوّل من هنيّا تَغطيه عَشم إبليس بالجَنة .
عّيّاد كَشر وببِحة : اجل وين اللّي عَز خِوّيٍ ما يَخلي خوّيه ! أثاريه خثردژة حَتسي ؟ وشوله تَعزوى بِي لعَد تعزوى مانيب معطي ولدك إسمي .
عَجاج بإبتسامة : يا لله إنك تَغربله أخلص وهجّ قَبل يقفطك العَقيد ولا تنسى تسلم لي عَلى هيلة أعرفك ما تدوحس عندي تسنك تَسلب إلا والموضوع بَه هيلة يالرقّلة
عَيّاد بِحدة خَفيفة : تَخسي وتَعقب أوصلها سلامك إستح مَحارمنا الخَلا يَلا !
عَجاج ضَحك مِن قَلبه وكَان بيرّد عَليه لَكن سُرعان ماتَبدل الوضع من هدوء وضِحك إلى جَدية وحَزم بَعد إطلاق صَافرات الإنَذار بِكل زاوية تُعلن عَن تَواجد حَريق بِأحد الأمَاكن فَز عَجاج وبَاشر الحَاله مَع زملائه أما عَيّاد طَلع مِن المَركز وهُو يَتغنى بـ عَجاج وبَخوتهم وصداقتهم مَع بعض ...
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه