الصفحة { ٦٢ }

197 8 0
                                    

الصفحة { ٦٢ }
-
عِند عَذب وعَجاج بالسِيارة ؛
الطَريق طَال وهِي فَعلاً مَلت مِن الإنتظَار لَكن شَافته دَخل المَدينة وطَلع مِنها بَعد حَست بِصداع وهَمست بَتعب : أنت هالحين لويِن بَتاخذني ! الطريژ عَلامه أصَبح سَفر !
عَجاج نَاظر فِيها ورَجع نَاظر الطَريق وببِحة : إنتي صَاحية وتَحسبيني بَاخذتس للمُوت بَرجليني ! لا بَالله مافيتس طَب الصدژ بَاخذتس لمَ مَزرعتنا فِيذاك أأمَن لتَس حَالياً .
عَذب ضِحكت بِتعب وبَعد ضِحكة طَويلة : حَالياً ! إيه يا سَيد عَجاج وعُقب وش بيصير ؟ أنا بَموت بَموت ودَني وفِكنا مِن هالعذاب .
عَجاج وقَف عَلى جَنب وإلتفت لَها : ليه مَحسستني إن أُبوي قَاتل مَأجور ! هَماتس أرتحتي لـ ثَنايا ؟ ثَنايا بِنته ومِن صِلبه بيقَوى عَليتس وأنتي تَذكرينه ببَنياته !
عَذب تَعبت مِن الحَكي ومُستحيل تَفوّت فِرصة إنتهزتها مِن كَلامه الآن إبتسمت وركَزت بعُيونه : جِعل أُبوك بالجَنة دامني مِن بَنياته ريَحتني يَعني أنا أخَتك يَديمك ذَخر وسَند يا أُخوي .
تَلوّن وجَهه ١٠٠ لُون بَعد كَلمتها وهُو يَتذكر وهَاج وهِي للحَين ما تَعرف إن لَها أُخو مِن لَحمها ودَمها إلتفتت وصَد عَنها مَا يَبيها تَحس عَليه عَدل جَلسته وحَرك السِيارة وبصوت خَافت : مانيب أُخوتس ولا بَكون أخوتس الأخ اللّي يكون مَن لَحمتس ودَمتس أمَا البَاقي حَتسي جَرايد .
طَفى حَماسها بَعد كَلامه اللّي نَزل مِثل السِهام بَصدرها صَدت عَنه ماتَبيه يَلاحظ دُموعها وصَارت تَشهق بصُوت مَكتوم وتَبلع عَبراتها ولَكن رَبكته ما فَاتتها أبداً فَضلت ماتاخذ وتَعطي مَعه أكَثر بالنهاية غَريب عَنها .
-
بَعد ٥ دقائق وصلوا للمَزرعة ؛
نَزلت بِهدوء وهِي تتَذكر كَلام فَرح إن لَهم إسَطبل خُيول بالمَزرعة سَمعت صَهيل الأحَصنة ولَكن كَبحت حَماسها بإنها تَركض لَهم مِنتظرة عَجاج يَروح ويَتركها
هَمس وهُو يَنزل أغراض للأكل شَراها لَها وببِحة : هالأغراض تَكفيتس لكَم يُوم قِدام تَبين أي شَي مِحتاجة شَي تَواصلي مَع ثَنايا تَخبرني .
مَاردت عَليه وعَرف إنها مابَترد عَليه عَطاها الأمَان ورَكب السَيارة وإختفى عَن أنظارها كُلياً ...
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ

عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن