الصفحة { ٦٠ }
-
ببيت أُم جِهيّر ؛
أُم جِهيّر اللّي بدُورها بَعد آخر مَوقف صَار بِين عَجاج وأُم عَذب تَسحبها بِكل هُدوء لبِيتها وتَهديها وبَعدين يَرجعون للقَسم ويَتطمنون عَلى عَذب بَعد ما هَدأت
أُم عَذب نَزلت كَاس المُوية مِن كَفها وهِي تَحاول تتَمالك أعَصابها : المَاء وشَربته وش تَبين زُود يا أُم جِهيّر ؟ بعوّد لبنيّتي وبَشوفها .
أُم جِهيّر وهِي تَشد عَلى عَصاتها وببِحة : رُوحتس للقَسم ما بِترد لتس بنيّتس يا الجَادل كَانتس مِتشفقه عَلى شُوفتس ضَناتس حوّلي لأُبوها يَقنع خَوّيه يَتنازل عَن بِنتس حتسّي ولَد عَمها صَحيح أصبحت عُيونتس ظَلماء مَا تُشوف مَنهو المِتسبب الحَقيقي .
أُم عَذب إمتلت عُيونها دُموع وبُصوت مَخنوق : عُيوني تَبصر يا أُم جِهيّر لَكن الرقلّة إن حتسيتي مَعه بيفهم عليتس ! هالآدمي ساعة صَاحي و السَاعات البَاقية سَكران مَتطوطح ماباخِذ مِنه لا حَق ولا بَاطل .
أُم جِهيّر فَزت وبَعصبية : الرّقلة لهلّه مُب عليتس يَفضي جُنونه خَل يَحوّل عَلى اُخوه مِقرن وبَاقي أخَوانه وجِعلهم يَفرغون رشَاشاتهم فِيه ونَفتك مِنه وبِنتس عَذب بَعد تَرتاح أشقيتوها بِدنيتها بحوّل لـ تِركي كَانتس تَبين مَعي حَياتس ذَا الليّلة مَا تَمسيها عَذب بالتَوقيف !
قَاطعهم صُوت جَوال أُم عَذب يَرن ردّت بِلهفة لأنها تَدري إن عَذب اللّي مَتصله مَحد غِيرها هِي ودُرة بَس إستبعدت دُرة حَالياً : هَلا بـ أُمي عَذب .
وصَلها صُوتها المَخنوق واللّي أصلاً مابَقى عَندها شَي تِخسره وهَمست بِضيقة : يُمه طَلعت مِن التَوقيف دَقيت عَليتس بَعطيتس هالعِلم والعَلم الثَاني أنَا مَحوله عَلى بِيت عَمي مِقرن تَسانه بيجود عَلي بالعفو والصَفح فهُو مِن طيب أصَله وإن تَسان ماهَنا صَفح ومادَمح زلّه أُخوه فَا مَا يَخالف وأنا راضَية بأقدار ربَي تَغربلت واجِد بهالحياة مَا بِتفرق عَلى الشَيء الجَديد بِحفظ الرحَمن .
قَفلت الخَط بُدون ما تَسمع ردّ أُمها ونَاظرت لـ عَجاج اللّي كَان يَناظرها مِن المَراية الأمَامية للسِيارة ومِتعجب مِن حَكيها صَدت عَنه وفَتحت الشِباك وببِحة : خَل أتنَفس آخر هَواي بَهالدنيا لا تَكتمني مَابَعد حَال حُولي .
-
عِند أُم عَذب دَارت الدِنيا بعُيونها مِن سَمعت حَكي عَذب قَامت بِخطوات مُرتبكة وهِي تَفكر بأسوء السِيناريوهات ركَضت وهِي مَليانه ذُعر للبَاب الخَارجي وفِعلاً بتتَوجه لـ بِيت مِقرن طَلعت واستوقفها وجُود نَاس غَريبة أمَام بَاب البِيت ونَظرات الشَر بعُيونهم .
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه