الصفحة {١٥}

276 9 0
                                    

الصفحة { ١٥ }
-
صَباح اليُوم الثَاني الساعة ٤ الفَجر ببيت أبو هَذال ؛
ثَنايا كَانت بَالمطبخ تَجهز فَطور أُبوها وأُمها بَعد ماصَحت الجَميع لـ صَلاة الفَجر دَخلت عَليها وجَد وهِي تتَثاوب : صَباح الخِير الله يجزاتس خِير خَذيتي دُوري اليُوم مَانمت زين .
ثَنايا نَاظرت فِيها وبِضحكة : سلامة عقلتس مِن مَتى خَليتكن تَسوّن فطور أُمي وأبوي ! يومياً أنا أسويه ما أعَترف بجدولَكن يَوترني .
دَخلت عَليهم فَرح وهِي تَرفع شَعرها وإستنشقت ريِحة القَهوة بِكل مَا فِيها : أمُوت وأعَرف طريقتس بالقهوة اللّي مهما سويتها تعييّ تَضبط ؟
وجَد إبتسمت وعين مفتوحة وعين مقفلة : يمكن لإنتس قشرة ورَفلا ماتوَحين تَقضبيّن الطريقة وتَوّلمينها بحَذافيرها !
فَرح جَت بتتَكلم دَخلت ثَنايا بالموضوع وبهدوء : يالله صَباح خِير مَدي البيز وإطمري للمَخزن وجيبي هِيل وإسحنيه قَضى ' حَولت نَاظرها لـ وَجد وكَملت : وأنَتي يا آنسة وجَد إرقي لـ جَناح عَمي هَايل وتَماره وصَحيهم ماعَاد إلا خِير شكَلهم مَثقلين بَسهرتهم .
كِل وحَده طَلعت تَخلص شَغلها أمَا ثَنايا وهِي حَافظة كِل شَخص بالبيت وش يَحب ووش يَكره وشُلون سِكره بالشاهي ووشلون مَلحه بالأكل , طَلعت البيض وجَابت صَحنين صَحن فِيه أكَثر مِن بِيضة وصَحن فِيه بيضتين فقَط واللّي فِيه بيضتين فقط زوّدت حَرارته شَوي وقَطعت بِينه فلفل رُومي قَاطعها صُوت بَاب المَلحق يَدق إبتسمت بِخفة لأنها عَرفت مِين اللّي يَدق حَطت شيلتها عَلى راسها وفَتحت البَاب شَوي وهي خَلفه وببِحة : سَمّ يا وَهاج ؟
وهَاج إسَتنشق ريحة عَطرها اللّي وصَلته نتيجة الهَواء وفَتحها للبَاب ضَاعت عُلومه وحَواسه ومَاعرف يَنطق حَرف إستغَربت سُكوته وكَملت بنَفس نَبرتها : ماعليتس أمَر يا بِنت عَمي البيض يُكون بَه حَبحر حَار وشوَي فلفل رُومي سَلامنا اليُومي هذا هو حِنا سَلامنا فَارق لا هُو صَباح خِير ولا السلام عَليك سَلامنا بريحة البيض والزفّر يا ولَد عمي .
نَسى نَفسه ونَسى لِيه جَاي أصَلا وهَمس وهو ضَايع تماماً : مَا أبيتس تكرميني بـ بيضَة وحِبحر
أبِيتس تَكرميني بِضحكة حَجاجتس .
إنتَفضت يَدينها وكأنها إنَضربت كَهرباء ٢٢٠ وقَطع تَوترها صُوت قِصيد بِطفولة : ثَنايا إشتقت لتس ..
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ

عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن