{ الصفحة ٩٨ }
-
عَجاج أوَجعه قَلبه عَلى نَبرتها ولَكن بَدد كِل أحَزانه بِقوة عَشان يَقويها وبإبَتسامة : حَاضرتس مَوجود بَه عَجاج إن قَالها رَبي إنَتس فِي وجَهي وجَاهي أنَتي وبَني عَمتس وأقَصى قَبَايلتس .
عَذب رجَفت يَدها وكَملت بِكل واقِعية : عَجاج هَرج الحَمية هَذا ما لَه سَنع إن لِفى أُبوك عَلينا وحَتسيت لَه
عَمي مَقرن مَاهوب بَالسهل مُستحيل أتَركك تِعق بَوالدينك عِقب هَالسنين إطلقني أعوّد للدَرعية وأشُوف لِي قِرنه أتَذرى بَها وأنتوا عوّدوا طَبيعين مِثل ماكِنتوا وزود لا تَربطون مَصيركم بِنا !
عَجاج ضَم كُفوفه وكَمل بِهدوء تَام : مَصيرنا واحَد لا تِظنين إنَنا بِنفترق ! وإتركي عَنتس هَالحَتسي وأبُوي ماله غَناة عِنكن أنتو شَعر لَحيته .
عَذب تَضايقت مِن ريِحة الأكَل قِدامها بَعد ما كَانت مَشتهيته أبَعدت الصَحن مِن قِدامها وبِعبرة مَخنوقة : أبَي أطلع إغتلقت يَرحم أهَاليك طَلعني مِن هِنيّا ماعَاد بِي حِيل !
عَجاج إبَتسم وببَحة وهُو يَناظر فِيها : عَاهدت ما ألمستس إلا وأنتي حَليلتن لِي ولا كَان وكَلتس بكُفوفي سَمي بالله وكُولي شَوي بَس ثُم نَحول حَرام إنتس ما تردين للجِناح دامه تاك صَدرتس .
عَذب مَسحت دَمعتها بِهدوء وصَارت تَاكل بِصمت ومَنزله راسها ماتَبي تَناظر بُعيونه ويَهزمها ألَف شُعور ما تَبي تَنخذل فُوق خِذلانها بِحياتها ..
-
بِالجناح ؛
صَحت أُم عَذب وعَلى طُول نَاظرها تَحوّل للسَرير ما شَافت عَذب عُدمت أنَفاسها للَحظة وفَزت بِسرعة وصَارت تَنادي إسَمها بِصوت خَافت وخَايف بِنفس الوَقت ومَالقتها بوَلا مَكان وبَهاللحظة تَحديداً إنَفجرت وصَارت تَصارخ بإسم عَذب , عِند عَذب وعَجاج كَانوا مَاشين بالسِيب مَتوجهين للجَناح بياخذون أمها وأم هَذال وقَفت عَذب مِن سَمعت الصَراخ وجَمدت أطَرافها وهِي تتَذكر مَوقف مِن طُفولتها نَتيجة صِراخ أُمها هَمست بَخوف : حوّل لها وقولها إني زينة .
دَخل عَجاج الجَناح وغَمض عُيونه بأسى مِن منظرها وبجهورية : عَذب بِخير هَذاهي بَرا ماعَليها خَلاف !
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه