{ الصفحة ٩٩ }
-
ببيت أُبو مِقرن ؛
ثَنايا كَانت بِالمَشب وتَنظفه مِن قَلب إسَتغلت عَدم وجُود الشَباب وبَتنظفه بَعد لـ قُدوم أُبوها وعَمها ضِيدان سَمعت صُوت البَاب الرئيسي يَتقفل فَزت بِرعب وحَطت شِيلتها عَلى راسَها وقَربت مِن بَاب المَشب بَعد مَا سِمعت خَطوات أحَد يتَقدم نَاحيتها
وببِحة جُهورية وهِي حَاطه شِيلتها عَلى فَمها وخَشمها اللّي مَثل سَلة السِيف : دَرب يا عَيال عَمي بحوّل ثُم حَياكم مِكانكم ومَرحبا بِكم .
زَفرت أنَفاس الراحة بَعد ما سَمعت صُوت عَمها هَايل أُبو سَهم : المَرحب بَاقي وأنا عَمتس ما مَعي أحَد غِير ولَد عَمتس وَهاج بيَغض بِصره وأنتِي حَولي دَربتس خَضر .
لَمعت عُيونها مِن طَاري وهَاج لأنَها لَها مُدة طَويلة ما تَطمنت عَليه بَعد ما عَرف إن أمُه هِي الجَادل وإخَته هِي عَذب وطَلع مِن البِيت هِي مِن ذيِك الليِلة ما تَعرف عَنه شَيء سَهت يَدينها عَن شِيلتها وإبَتسمت بِخجل إلى ما وَضحت غَمازتيها وهَمست : هَذاني محوّله .
وطَلعت مِن المَشب وَهاج كَان خَلف عَمه هَايل وكَان غَاض بَصره ولَكنه لَمح زُول قَميصها الرُوز المَورّد وخِلخالها الذَهب المَعقود بِكاحلها مَاكان وقَعه خَفيف عَلى قَلبه إخَتفت عَن أنَظارهم ودَخل هَايل أمَا وهَاج كَان سَارح بِاللّي شَافه ومَع ريِحة عِطرها اللّي نَسته هَمومه وأوجَاعه فَز بَعد نِداء عَمه لَه دَخل للمَشب
وتَقدم لـ شَبه الضَوء بِياخذ الدَله والفَناجيل قَاطعه كَلام أُبو سَهم ببِحة : ما أبِي فِنجالك ولا أبي قَهوتك لين تَقعد وتَسمع الحَتسي اللّي بَقوله وتَفطن لَه !
وهَاج وبَحمية واضَحه : أفَا يَا عم ! كَلامك عَلى العِين والرَاس قُول ما بَغيت وسَم وتَآمر وأبَشر وأعَتبره صَار .
أُبو سَهم أشَر لَه يَجي يَقعد جَنبه وصَل وَهاج جَنبه وصَار يَناظر فِيه بَتركيز تَام : شُوف وأنَا عَمك الواحِد مِننا تَسانه مَغبون عَلى هَلّ بِيته أو حَريمه يَقدم ويَاخذ حَقهن مِن أنَياب الذِيب لَكن يا دَرع جَنبي اللّي أنتي تَزيّنه ماهُوب مِن شَيّمنا ولا مِن سُلومنا وتَذكر اللّي أنَت مَحقوق لَه هُو أُبوك مَهما كَان مَاهوب مِن خِيار الرياجيل بيظّل أُبوك ! أخِتك وأُمك مِتذرين بِك وأخص بالحِتسي أُمك تَراي إن ماحَضرت مِقعادكم بِذيك الليّلة الحَتسي يُوصلني أُم سَهم مَبلغتني بوَش حَتسيت لأمك ! ما ربِيناك عَلى هالصَنع وإنَك تَناطح تَسبارك ووالديك تِسذا !
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه