الصفحة { ١١٢ }

128 10 0
                                    

{ الصفحة ١١٢ }
-
عِند عَجاج اللّي كَان تَوه واصَل المَزرعة مَع دُخول فَرح و دُرة وإسَتغرب تَواجدهم ولَكن فَهم بَعد مانِزل مِن السِيارة وسَمع حَديثهم أوجَعته نَبرة عَذب وبُكائها عَجز إنَه شُلون يَخفف تَعبها كِل تَفكيره يَبي يَفتح قَلبه ويَحفظها فِيه مَايبي حَتى نَسمة الهَواء تَجرح خَدها وثَغرها إكَتفى بِإنه يَجلس عَلى صَدام السِيارة ويَقعد يَتأمل النُجوم والقَمرة أهَم شَيء هُو جَنبها ويَتطمن عَليها حَتى مَلابس الدَوام مَابدلها يَبي يَلحق يَكون عِند المَزرعة .
-
بَالداخل ؛
عَذب كَانت تَسولف وتَسولف عَلى دُرة بِدون إنَقطاع مَاحست عَلى نَفسها إلا بَعد مُرور سَاعة مِن الكَلام ودُرة ما قَاطعتها ولا مَرة واللّي فِيها ما يَكفيه سَاعة إلا أيَام بَلياليها , عِند فَرح طَلعت مِن المَطبخ ومَعها مُوية قَدمتها لَهم وببَحة : ماكَان ودِي أقطَع واردتس مِير يابِنت عَمي بَلّي ريِقتس وعَلى هُونتس .
عَذب أخَذت المَوية وشَربت بِهدوء وتَوها تَصحى عَلى نَفسها مِن دَوامتها وهَمست : وين أُمي ؟
فَرح وهِي تَجلس وببَحه : بِغرفتها عَلى مُصلاها تِصلي .
إمَتلت عُيونها دُموع وهَمست بَتعب : أبَي أحوّل للدِرعية صَابني التَكاك مِن هَالجدران يَرحم أهَاليكن بلغَوهم أبَي أعوّد دِيرتي !
دُرة بِحدة خَفيفة : فِين تِعوّدي مَدري تَرجعي ! إنتي غَبية ؟؟ بَلا بَهلله عَلى راسَنا عَذب محَا تتِحركي مِن مَكانك دَا !
عَذب إنَهمرت دَمعتها وكَملت : دُرة أُبوس رَجيلاتس أطَلقوني أنَا بَموت لو أصَبح عَليّ صِبحين ثَانيه وأنَا بَهالقَلايع ! لانِي طَايله لا سَماء ولا أرضَ أبَي أعوّد ولا تَخافون بَنقصد أُم جِهيّر فِيذاك يَعني المَرقد و وَالم وشُوله مَخترعين ؟
فَرح مَسكت راسَها وبَعصبية مَكتومة : عَذب إنَتي رِقله ؟ بتحَولين لَم ربَاح عَاد هَالمرة بيَذبحتس أنَتي وأُوميمتس وتَفتكين وحِنا نَفتك مِن قِضية الدَم ذِي !
عَذب إنَوجع قَلبها مِن آخر كِلمة لَها وغَضت بَصرها بِألم دُرة إبَتسمت بَترقيع وقَرصت فَرح بِخفه وهَمست : عَذب إنَك تُروحي الدَرعية أنَسي مُستحيل نَرميكي للمُوت كِدا !
عَذب فَزت بِسرعة وقَامت للغُرفة ولَبست عَبايتها وطَلعت لَهم ..
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ

عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن