{ الصفحة ١٣٢ }
-
غَمض عُيونه وهُو يَميّل راسَه بِإستمتاع مَع صُوته وصُوت القِيتار وصَل عِنده وبِضحكة : والله إنَك فَنان .
مُوج إبَتسم وببَحة : واللّي يُشوف وجَهك الحُلو صَعب ما يُكون فَنان يَخوي .
عَواد وهُو يَحك راسَه : الحَتسوة الأخيرة مَعناها يَا رڤيزي بَس بَالجَداوي ما عَرفتني وأنا صَايد اللَهجة أقول ماوّدكم تحوّلون فِيذا شَف يَالله مِن فَضلك بَرادات وهُبوب شِمالية تَرد الرُوح .
مُوج ضَحك وقَام وهُو يَنفض الغِبار عَن مَلابسه : نَفسي أخَدمك وأقلك تَمام بَس مَعليش يَصحبي الوَضع عِندكم جَفاف جِلدي وشَعري أتآكلوا مِن جَوكم أنَا هِناكَ رُطوبة جِدة تِعشقني وأعَشقها .
إلتفتوا جَميعهم عَلى صُوت عَجاج وهُو يَناظر لـ مُوج وقِيتاره : هَاذي العُلوم الزيِنة صَدژ حَوّل أنَت وقِيتارك يَلزمنا وأنَا أُخوك .
عَواد إبتَسم ونَاظر فِيه : أتحدى أطَلق شَنب فِيتس يَا نَجد يَحتسي إنَك خَالي ! مَنتب بَخالي ابد !
عَجاج وهُو يَركب سِيارته : جَعلني ماخَليت ولا بَخلى مَسوي إنَك قَافطني حوّل بَس وأترك عَنك الهَرج الفَاضي .
بَعد مُرور نِص سَاعة صَارت ٥:٠٠ صَباحاً ؛
الكِل كَان جَاهز ومِنتظرين إنَهم يَنطلقون كَالعَادة مَثوى ودُرة أول الحَاضرين ولَكن طَلعوا بِسيارة أُخوهم بَحر مَع نَجم و مُوج و ورَامَا رفَضت إنَها تُروح وبَقت مَع زَارَا بَالمزرعة , أمَا بِسيارة سَطام كَان مَاخذ هَنَايّ وغِوى وكِندا ما بَغت تُروح بَعد إصَرار البَنات لَكن تَحججت بَتعبها , وسِيارة هَذال كَان مَاخذ مَعه سَهم وعَواد فَقط بَما إنَها مَاتكفي إلا لـ ثَلاث أشَخاص , و سِيارة عَجاج مَاخذ فِيها ثَنايا و فَرح و وَجد , و صِيتة كَان ودَها تُروح لَكن أُمها رفَضت بِحجة إنَهم رجَال أجَانب عَنها ومَالها مَكان بِينهم وكِل بَنت مَنهم رايَحة مَع أخَوانها إكَتفت بَالقبول ومَاعارضت وجَلست بَالمزرعة وطَبعاً سَدن مُن سَابع المُستحيل تُروح مَعهم بَسبب جَبروت وتَسلط أُمها وأُخوها وأخِيراً سِيارة وَهاج اللّي كَانت مَعه عَذب فَقط وهَاذي أول مَرة يَختلون مَع بعَض فِيها ..
-#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه