الصفحة { ٧٢ }

176 7 0
                                    

{ الصفحة ٧٢ }
-
نَاظروا جَميعهم لـ أُم مِقرن اللّي كَانت تِجهش بِالبكاء
مِن كَلمتها الأخِيرة حَولت نَاظرها لـ وَهاج اللّي يَناظرها بِجمود رُغم بَراكينه الدَاخلية وأسئلته لُونها , مَلامحها , حِدة عُيونها , نَبرة صُوتها ' جَميع هالأشيَاء مُشابهه لَه غَض بَصره يُوم شَافها تُطيل النَظر فِيه عَضت شَفتيها بَقهر الكُون إن ولَدها يَغض بَصره عَنه عَلى إنَها مرّة أجَنبية ولاهُو مُلام لأنَه مايَعرفها .
رجَعت تَناظر لـ أُم مِقرن ودَهست عَلى كِل مَشاعرها الحَالية وبِنبرة جَامدة :
حَاصريني بـ التِشّره مِن الأربَع جِهات
إنتَي المَشروه مِنتس مَثل رَد الثَناء .
ولجَل أخَفي مَلامح صَدمتكم وأسألتكم الوَاجدة أنَا الجَادل زُوجة عَمكم رَباح .
الجَميع بَدون إسَتثناء شَهق شَهقة وحَده ألجَمتهم عَن الكَلام ثَنايا أوَل شَخص نَاظرت فِيه هُو وَهاج إلتفتت لَه بِسرعة واللّي كَان يَرمش بِعدم إستيعاب وبَدأت قَبضته تَرتخي عَن يَد أُم مِقرن اللّي شَدت نَفسها مِن حَست بهالشَيء مِن قَبله نَاظرت فِيه وهَمست ببِحة : يُمه وهَاج .
وَهاج نَاظر فِيها ورَجع نَاظر لـ أُمه اللّي ودَها بِكل مَافيها الآن تَرتمي بِحضنه وهُو اللّي كَان مَتوقع إنَهم مَيتين بِما إنَها ما حَاولت تتَواصل مَعه وهُو الفَترة الأخِيرة يَفكر يَوصلهم بَس مو قَادر وفَكر إنَهم مَيتين
زَاد العِتاب بَصدره وصَار بَدل الكَلمة عَشر كِلمات
فَك أزَاريره العُلوية بِكتمة تَقدم لَه هَذال بيسَنده تَراجع وَهاج وببِحة جَامدة : خَبروها مِن حِيث وصَلت تَغدي ماهَنا لَها ولَد إسَمه وهَاج .
ومَشى وتَركهم وهُو يسَمع صَراخها تَناديه لَكن ما سَمع كَلامها الأخير وببِكاء : يُمه وهَاج أخَتك ما أعَرف أراضِيها !
فَرح نَاظرت فِيها وبَنرفزة واضَحة : توّتس تَفوقين لعَيالتس وحَقوقهم عَليتس ! وينتس فِيه يُوم إن بنيتس تَخدم ببيوت العَالم ؟؟؟ وينتس فِيه يُوم وهَاج تاصل حَرارته ٤٠ ! تَحسبين لا رديتي لهم بَعد هالسنين بيبرُون فِيتس ! عَشم إبليس بالجَنة عَشمتس وزين ما يسوي أُبوي فيتس وبرجلتس كلكم طينتن وحَده صدژ مافِيكم مروّة وخِير !
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ

عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن