{ الصفحة ٨٠ }
-
كَمل هَذال بِتشديد : ماتسوى وأنَا أخُوك أُميمتك شَافت مِن العَذاب ما يَكفيها لا تَكوي تَسبدها عَليكم جَميع أستهدي بالله وأرقى عِند أخَتك وقُول الحَمدلله إنكم إجتمعوا صَحيح مِتأخر لَكن مابَعد فَاتكم شَيء الحَياة قِدامكم ..
قَاطعه وهَاج وهُو يَناظر لـ أمه : لا تَجمعني مَعها مابَه شَيء يَربطني بَها ! أُمي طَرفة ومَحدن غِيرها وأحَب أقولك إن هَالمرّة اللّي قِدامك والدنيئ اللي تَحتسي عَنه أثنينهم مَتسببين بَجدعة أخيّتي هالحين بَالعناية هُم السَبب بالرَصاصة اللّي طَلعت مِن سَلاحي وصَابتها مَاكنت أعَرفها ومَتى عَرفتها ! يُوم إنَي صَاوبتها بَعد ما نَزف دَمها بَسبّتي وإحترق تَسبدها بَسبتي ! لَكن هَين والله ما أخَليكم تَهنون لا بَقومة ولا بَقعدة لا هِي ولا رجَلها عَديم المَرجلة !
أُم بَحر كَانت خَلفهم بِسيارتها ومَحد إنتَبه لَها ولَكن وصَلت عَلى آخر كَلام لـ وَهاج مَاقدرت تَضبط أعَصابها بَعد كَلامه وبَغضب : يَا ولَد أحَترم نَفسك اللّي تِهرج عَنهم أُبوك وأُمك مَهما كَانوا وحَشين هَما السَبب في وقَفتك وصُوتك العَالي بَعد الله قُدامي بَلا هَرج فَاضي والرُجولة تَشمل جَميع صِفات الرجُولة وأنَت أكتر واحَد عَارف إنو مِن ضِمنها بِر الوَالدين ولا تَقل لهُما أفٍ ولا تَنهرهما إيش قَاعد تَخبص مِن أول ! كُل هَرجة خَرجت مِن لسِانك دحين وكَسرت قَلب أُمك وربَي حَتُحاسب عَليها يُوم يَبعثون وحَق الوَالدين تَاخده في الدُنيا قَبل الآخرة يا وهَاج !
وهَاج كَسر حِدة نَظرته ولا رَد إلا بِكلمة وحَدة : الأُم ماهِيب اللّي تَخلف وتَجدع الأُم اللّي ترّبي يَا خَالتي !
وهَذا ردّي ومَحدن عليّ سِلطان وحَسيب ورَقيب غِير الله سِبحانه وكَلن عَلى فُعوله يَلقى جِزاه .
ومَشى راجَع للمَستشفى وتَرك أُم عَذب تَمسك راسَها بشَتات وصَارت تَهمس بِهستيريا واضَحة :
يا حَرقة تَسبدي ولَدي أشَهر السَلاح وصَاوب أخيّته !
يا صَدري وحَرقته حَسبي عَليك يَا ربَاح ..
عَجاج أحَرقها بِنظرته ومَاتكلم إحِترام لأمه وأُخوه الكَبير ومَشى وهُو لاحَق وهَاج للمَستشفى .
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه