الصفحة { ٩ }
-
بـ مركز الدفاع المدني
عِند عَجاج بَعد ما خَلصو المَهمة والحَمدلله تَكللت بالنَجاح ومافيه خَسائر بَشرية جَلس عَلى أقرب كرسي وهو يحاول ينَظف رئتيه مِن كمية الدُخان اللّي إستنشقها ويمسح وجهه من آثار السوَاد اللّي فِيه وهو يتأمل الخَدش اللّي بوجهه يَبدأ من أعلى حَاجبه اليَمين إلى وسَط خَده الأيَمن مُروراً بعُيونه ولَكن ولله الحَمد عُيونه ماتَضررت تماماً ولكَن النَدبة بَقت بوَجهه نتيجة دِفاعه عَن عمته " مِزنّه " اللّي خَذاها عَمه ربَاح وتَاجر فِيها كـ سِلعه وفقَدت حَياتها بِين قَذارة المَكان .
رفَع جَواله بيدق عَلى وهَاج , وهَاج اللّي أخَذه عَمه أُبو هَذال مِن والَده المُدمن لأن هُو نَفسه اللّي والدَه جَنى عَلى نَفسة ونَبذ نَفسه بـ أخذ أحَد أخَواته وبَيعها كـ سِلعة رخَيصة لـ بيت دعـ،ارة , وَهاج هُو نَفسه أُخو عَذب اللّي تَربى بَعيد عَن قَذارة أُبوه ربَاح وبَعيد عَن حنِية أُمه الجَادل , وهَاج اللّي وهُو بعُمر الـ ٥ سَنوات
أخَذه عَمه وتَبنّاه وربّاه إلى ما أصَبح أحَد عِياله ومَا فَرقه عَنهم بأصغر الصَغائر , وهَاج اللّي ما يَعرف إن عِنده أُخت إسمَها عَذب وإنَها الآن عَايشه أسوء أيامها بوَسط أجَمل سِنين عُمرها فِي حِين فِي الطَرف المُقابل عَذب ما تِدري إن لَها أخ يَكبرها بـ ٥ سَنوات ولا أُمها فَكرت تَقولها لأن عَذب فُضولية مِن الدَرجة الأولى ولوَ قالت لها بتَمشي ورا الحَقيقة لين تِكشفها وبتَعرف أن أُبوها بَاع عَمتها لبيت الدعــ،ارة اللّي جَنبهم عَشان كِذا أُخوه نَبذه وأخذ وهَاج مَعه وإلى الآن الأخوين ما يُعرفون بَعض ولو تَقابلو وجَه لوَجه كأنهم أغراب .
وصَله ردّ وهَاج بجهورية : أرحب يا عضيدي آمر ؟
عَجاج إبتسم عَلى ردّه وبصوت مَبحوح جداً : البَقى ما يآمر عليك ظالم , لاهَنت بغيتك لا خَلصت مَشاوريك تمَر للسُوق وتَشري للوالدة حَب لطيورها دقيت على العَيال محدٍ يرد وأدري بِك تَكانه قِلت دام دوامك بيخلص قريّب إشري لها وقُول ميدهم إني بخير بس بتأخر فيذا توّني مَخلص مَهمة وصوتي مَثل ما أنت سامع ولو رحَت للوالدة بَه بتوسوس وبِتصُول هالله هالله وانا أُخوك لا تنسى .
وهَاج وهُو يَشغل سَيارته : تَم على خَشمي إعتبره صَار بس لا تأخر واجَد كُود يختبص قَلبها واجَد ووتَواكل ما تسمع فيك يا عَجاج لا تبطي !
عَجاج بِضحكة : زين زين ما ببطي واجَد يلا فأمان الكريم .
قَفل مِنه وسَرح بـ نَدبته وفِعلا فِكره قَاده صُوب عَمه ربَاح وين أرضَه من سَماه حَالياً , وهل هو عايش ولا ميت حتى بيته مايعرفون وينه ولا يعرفون أي معلومة عنه سواء إنه إنطرد وسالفته صَفحة وإنطوت .
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه