بارت { ٤١ }
-
إنَربط لَسان أُم عَذب مَاعرفت تِرد عَليها بَلعت ريِقها بخُوف مِن ردّة الفَعل اللّي بِتجيها مِن عَذب دَخل عَليهم وكَمل بِنفس صَراخة : صَقهاء ماتوّحين أهرج مَع مَن أنا ؟
عَذب نَاظرت فِيه وودّها تَستوعب شَوي بَس وبَهمس : وش مَقصدك !
ضَحك ضِحكة طَويلة وبَنهايتها وهُو يَناظر لـ أُمها : هاو ! اعذريني سهيت ماقلت لتس شِيخة الشِيخات أُمتس تأجر خَلاقينتس لبيت الدعـ،ارة جِيراننا لجّل يعطونها قُروش وتشّري لي فِيهن ثَلج ومِكسرات عَاد صِدژ أُمتس مَرّة أجَودية تحفى أقدامها ورا سَعادة زوجها ورضَاه ما بلقى مِثلها !
عَذب إبتسمت وبَدأت تِضحك ضِحكات قِصيرة إلى مَاصارت طِويلة ومَداها طِويل وبَعد ثَواني تَحوّلت إلى إنَهيار تَام مِن الصِياح والبَكى خَارت قَواها عَجزت تَعبر لا مِن أُمها ولا مِن أُبوها ولا حَتى مِن دِنيتها , قَاطعتها أُمها بِعبرة : يُمه عَذب لا تِصدقينه تَراه تسذاب يَشهد ربَي ما عَطيته فِلسن حَمر لا تِصدقينه !
عَذب نَاظرت فِيها نَظرات لأول مَرة بَحياتها تَناظر أُمها كِذا كَمية القَرف والهَقوى اللّي خَابت بَنظراتها لـ أُمها قَسمت صَدر أُم عَذب نِصيّن إنعَاد عَليها سِيناريو فَقد وهَاج فَقدت واحَد ماتقوى عَلى فَقد الثَاني مَدّت يَدها المُجعدة لـ وَجه عَذب وبَترجى : لا عَذب لا تَناظريني تسذا ! أنا أُمتس لا عَذب بِتس أتجوّد وأتقوى بِدونتس أنا العَدم لا يا ضيّ عويناتي لا تَخيب هَقوتس لا تَكسرين بِي يَا عَكازي وجَاهي .
عَذب أبَعدت عَنها بِدون تَردد ولا أصلاً سَمعت كَلام أُمها لأن إذنها إمتلت بِصوت طَنين فَضيع وعَالي جَداً تَقدمت لـ أُبوها بَخطوات مُتثاقلة وبِغضب : اللّي يَبيع أخِته لـ بِيت كِله رذِيلة وفَاحشه وتُموت مِن زود طَهارتها ماقوَت تَعيش بِينهم والله أخَذ أمانته الطَاهرة ما أستبعد عَنه أيّ شَيء حَقير يَسويه يالدنيئ يالنَجس
ما عَلى عَمي مِقرن شَرهه عَرف شِلون يَنبذك ويَكرشك مِثل الحَشرة وخَذانا بَذنبك الوصَخ ! يا جِعلك بالمُوت والدَاء اللّي ماله دَواء رَح جِعلك تتَعذب عَلى كِل شِعور حَسيته وغَصة بَلعتها وأنت قَادر عَلى إنك تَحميني مِن جُور الأيَام ! جِعلك تَذوق مَرارة التَعب والضِيم اللّي عَيشته أُمي لا سَامحك الله ولا عَفى عَنك يَا ربَاح مِن هاللَحظة تَنسى إن لَك بنيّه إسمها عَذب مَتبرية مِنك ومِن أفعَالك لـ يُوم الدِين .
إلتفتت عَلى أُمها وهِي لأول مرة تَوضح هَزيمتها ودُموعها لـ أُمها وبصوت مِتقطع :
حَارن دَموعي في عُيوني وصَديت
وأرمَشت مَابيها تَبين وطَاحن .
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Storie d'amoreأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه