الصفحة { ٤٩ }
-
ما شَاف إي إستجابة من الشَخص اللّي قَدامه لَكن سَمع صُوت أنين وبُكاء أنثوي ورَقيق صَادر مِن آخر السِيب وكان يَدقق أكثر مو سَامعه زين مِن صَراخ الشَباب بَرا , تَقدم أكثر ومَازال مَصوب البَندق نَاحية الشَخص لَمح فَرد كَان مَاسكه الشَخص اللّي مَعطيه ظَهره ومَصوبه تَجاه أُبو صِيته واللّي كَانت خَلفه تَماما بِنته صِيته ودُموعها مِثل المَطر فَقدت الأمَل إني فِيه أحَد يَنقذهم بَهالموقف ومُمكن تِخسر أعز نَاسها فِي هاللحظَة لَمحت زُول ما تَعرفه مِين لَكن أردفت وهِي تَشاهق : نَخيتك يا خُوي أُبوي مَالي غِيره .
هَذال تَجمعت الإنس والجِن أمَام عُيونه وبَلمح البَصر وقَبل أصلاً يلمح إن اللّي قدامه صَوب فَرده عَلى راس صِيته اللّي غَمضت عُيونها وتَشهدت بَقلبها وهَمست بصوت راجف : ما حَان وقَتك يا أُبو صِيته ودعَواتي أنقبلت بإن يُومي يُكون قَبل يُومك يَا ذَراي .
أُطلقت رصِاصه صَرخت صِيته بِكل مَافيها وتوّها إستوعبت إن هِي اللّي صَرخت ! يَعني ماجَتها الرصاصة ؟ يَعني ما ماتت ! يَعني الرَصاصة جَت بمين!
فَتحت عُيونها وبَهلع : يُبههه !!!
هَذال نَاظر للشَخص اللّي قِدامه وهُو مِتصاوب ومُلقى عَلى الأرض نتيجة طَلقة هَذال لَه بِأحد رجِلينه , طَاح فَرده مِن يَده وهُو يَتعصر مِن الألم عِند أُبو صِيته كَان تَحت تَأثير المَوقف ويَناظر بِصدمة ولا هُو مِنته عَلى صِيته اللّي كَانت تِخمه وتِحبه كَأنها تبي تستوعب إنها للحين حَي نَاظر لَه هَذال وغَض بَصره بِسرعة البَرق لأن صِيته مَاعليها ولا شيء رُغم إنه مو شَايف غِير ظَهرها وشَعرها اللّي كاسِيه مِن مُقدمة رأسها إلى نِهاية ظَهرها , وصَلو لَه الشَباب كِلهم خَلفه وصَحى مِن سَرحانه عَلى صُوت عَجاج بِجهورية : محدٍ تأذى ؟
أما عَن صِيته حَست شوي عَلى نَفسها وغَطت نَفسها ببِشت أُبوها وإختفت عَن أناظرهم وإكتفت بإنها تَناظر هَذال بعُيون دامعه وهِي كَمية الإمتنان بِصدرها اللّي وصلتها هاللحظة تَجاه هالشَخص عَظيمة ..
هَذال نَزل بِندقه وبهدوء عَظيم : لا الحمدلله خِذو عَمي أُبو صِيته لـ بِيتنا .
نَزل لمستوى الشَخص المُلقى عَلى الأرض وسَحب مِنه القَناع بِقوة وبصوت مُرعب : مَن دازك يا ملعون الصِير ؟
الشَخص كَان يَصارع آلامه وأوجَاعه وهَمس بألم : محدٍ دازني دَخلت البيت أبي أسرق .
قَاطعه شِريان وهو يَرفسه بِجنون : يالخسيس تَقاوى عَلى رجَال كُبر أُبوك وبذراه مَرّه !
تَقدم لَه بَحر وسَحبه بِقوة وثَبته وبِحدة : بَس خَلاص ما يسَتاهل تُدخُل السجن عَشان سَارق !
شِريان وهُو يَتنفس بِسرعة مِن العَصبية : أتحداه كانَه رجَال يحوّل مِن هنيّا عَلى المركز ويَرفع شَكوى حَرام حِرم الدم إني لا أخليه يَخيس بالسجون المروّح .
طَلعه بَحر مِن البيت قَبل يَرتكب شَي بَحقه والواضح أصلا ان الشَخص عَلى باب الله بيَسرق وبيَطلع وقَفه قدامه وبحزم : أستهدي بالله الموضوع مايستاهل .
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه