الصفحة { ٤٨ }
-
تَمارة نَزلت شَالها مِن عَلى أكَتافها وغَطت فِيه قِصيد اللّي كَانت نَايمة بِحضنها وبَهمس : يَا بِنيّات أهَم شَي مَحدٍ يَحتسي بالموضوع واجَد لين نشوف وش حِنا عَليه .
زَارَا رجَعت شَعرها لَخلف إذَنها وبتَدقيق : إذا عَلينا حِنا محدٍ بيحتسي لَكن إنتي ضَامنه إنها ما بتَقبل عَلينا وتِكب عَشاها تَرا عَلى حَد عَلمي بَها مَاعندها شَي تَخسره ؟
دُرة بنَفي تَماماً للموضوع : لا لا إلا عَذب مَحا تسويها البِنت تِخاف مِن ظِلها كِيف تِبيها تسوي حَركة مَجنونة زي هادي !
وكَانت بِتتكلم دَاهمهم صُوت ٤ طَلقات رِصاص قَوية جَداً إخترقت آخر مَسامعهم ووصَلت لشرايين قُلوبهم ودّب فِيها الرُعب والفَزع وهَاذي الطلقات صَادرة مِن بِيت جِيرانهم بِيت أُبو صِيتة ...
-
بَقسم الرجَال بالمَشب ؛ تَرددت أصَوات الطَلقات عَلى مَسامعهم وفزو جَميعهم بُدون إستثناء مَاعدا سَهم اللّي خَذاه أُبوه بِسرعة البَرق وشاله مِثل الريشة ورمَاه بُدون ما يَحس للمَخزن وقَفل البَاب بالمفَتاح لأنه يَعرف ولَده مَتهور وبيَلحق وراهم وهُو للآن طِفل مايعرف يَتصرف , هَذال توّجه للشَاص حَقه وأخَذ مِنها بِندقيته أما البَقية اللّي أخَذ عَجره وعَصايه وتوّجهو لـ بِيت أُبو صِيته بَلمح البَصر عِند عَواد شَمر ثُوبه وأخذ خَشبه مِن الأرض بيلحقهم لَمحه أُبوه وبِصوت جَهوري : عَواد وأنا أُبوك إن رديت لي مَيت مارحمتك وخيبت ثَناك بعصاتي .
إبتسم عَواد وهو مِستعجل وطَلع مَعهم وهُو يَعرف إن أُبوه ما يَعرف يَعبر عَن حُبه تَجاه عِياله الشَباب غِير كِذا ؛ وصَل هَذال وخَلفه جَميع الشباب وما فَاته صِراخ أُمه بحُوشهم لأنه إخترق آخر عِرق بَقلبه يَعرف إن هَاذي نِقطة ضَعفها لَكن مايقدر جَارهم أولى بفَزعتهم لَه دَف البَاب بِكل قَوته وتَوزعوا الشَباب كِلهم بإنحاء البيت وبصوت واحد ينادون إسمه , وصَل هَذال لسِيب جَوا بِيتهم وهُو مَصوّب بَندقيته وأمَامه شَخص لابس أسود بأسود وأصلا مافيه إضاءه إلا خَافته وبجهورية : مِن أنت !
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه