الصفحة { ٨ }
-
بـ أشَهر مُدن المَملكة العَربية السُعودية وبـ أكَثرها حَضارة ووفَرة وثَقافات مُختلفة المُلقبة بـ عُروس البَحر الأحَمر " جَدّة " ؛
دخَلو ثِنتينهم وهُم كَلمة دوخة قِليلة بَحقهم مِن صَباح رَبي وهُم بين المستشفى والجَامعة بِما إنها آخر سَنة تَمريض لَهم إستَقبلتهم ريِحة طَبخ أقّل ما يُقال عَنها لَذيذة وشَهية , وطَلعت مِن المَطبخ وهِي بِكامل أناقتها ومُستحيل يُزورهم الشِك إنها هِي اللّي طَبخت ولَكن هِي مِن يُوم يُومها أنيقة ومُرتبة ورُوحها حِلوة وما كأنها مَخلفه ٦ إلى الآن مَحافظة عَلى شَبابها ونَظارة بَشرتها وجِسمها وإهتمامها بَنفسها ما نَساها حَق بيِتها وعَيالها وزوجها عَليها , تَقدمت لهُم وهِي رافعة شَعرها بِعشوائية ولَكن كَثافته ولَمعته رُغم عَشوائيته مُبهرة : يا مَرحبا بَكم والهيل والقرنفل قُمامتكم هَيا بسرعة دحين كُل وحده تاخد لها شّور سَريع عَلى ما أجهز السفرة .
رامَا تَقدمت لَها وباست راسها أبعدت عنها وببِحة : أعرفكي ما تُحبي أحد يسلم عَلى راسك بس والله تستاهلي بوسة يدين ورجول كمانه على الريحة دي تسلّم يَدك يا فتّو .
بحُكم إن زَارا بِنت أبُو هَذال تَدرس جَامعة بِجدة مَع بنت عَمها رامَا فـ صَارت سَاكنة عِندهم طُول سَنوات دراستها وهالسنَه آخر سَنه لَها وبَترجع لـ نَجد الأحَباب
ضَحكت عَلى آخر كِلمة صَدرت مِن رَاما لـ أُمها ودَها تَشاركهم الكَلمة لَكن عِجزت مِن زُود حَياها : تسلّم يمناتس يا خَالتي بَعد صُولت الدوام تَستقبلينا بِكل حُب ما تَعبتي يُوم يا جَعلتس ذِخر وتدومين لي أول قبل عَيالتس عَاد إنتي بِحسبة الوالدة هالحين !
طَلعت دُرة مِن مَكتب أُبوها وواضَح إنها مشَغولة بِجوالها وتَدق عَلى أحَد ومُو قَاعد يَرّد ومِتقروشة داهَمها صُوت أُمها : إشبك يا ماما ؟ فيكِ حاجة من الصُبح وإنتي مشغوله بالجوال دا ايش مستنيه !
دُرة وصَلت قِدامها وبِكل مَرة يَعطيها مُقفل هَمست بقَلق : يا ماما صَحبتي عَذب مابِترد قَاعدة أدقدق من الصُبح بس مافيه أحد يرفع السماعة بالعادة تدق عليّا وتطمني بس دحين لا حِس ولا خَبر بديت أقلق أبوها رجال مو تَمام وهي لحالها في دي الدنيا .
رَاما وهي تَنزل سَكرابها وتِفتح حَجابها : بِتكون أنشغلت مو إنتي تقولي إنها تشتغل عَاملة تَنظيف في البيوت ؟ بتكون مشغولة وإنتي لزقة خَلي البنت تتنفس شوّيا .
أُمها تَقدمت لَها وَسحبت الجوال مِنها بِخفة وبهدوء : دحين وقَت غداء بتلاقيها مشغولة تعالي نتغداء إحنا بابا موعد قيلولتو طوّف حيطربق الدنيا على روسنا لو ما حطينا الأكل هيا أمشي ساعديني شوية وحترد لا تقلقي !
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه