الصفحة { ١٣٠ }

18 7 0
                                    

{ الصفحة ١٣٠ }
-
كَتبت بَـ لَهفة " اللّي تردّك عَن مِرادك فَهي زَلابة عَطني الوَقت وأزَهل البَاقي ! "
أرسَلته وهِي مِنتظرة رَد البَقية شَافت وجَد أرسَلت
" إذَا عَزّم عَواد بَحوّل مَعكم بَدونه ما يَحلى المِكشات"
رَد عَواد بِضحكة طَويلة وبَعدها " بَزر ومِين قَالتس إنِي بَطعس بِتس ! تَخسين والله "
زَارَا كَانت نَايمة فَتحت عُيونها عَلى صُوت الرسَايل الكِثيرة فَتحت القُروب وقَرأت رسَالة عَجاج وعُيون مَفتوحة والثَانية مَغمضة وردَت بِرسالة صَوتية مَليانة نُوم " أبَتس ما تَخمدون ! الليّل رَبي خِلقه للسِبات مِن هَالحين مَانيب مَحوّله مَع بَني آدم لا تَحتروني "
فَرح سَمعت الفُويس كَامل كَشرت وسَوت ريِبلاي ورَدت وهِي تتَنمر عَلى طَريقة كَلامها وصُوتها المَليان نُوم " يَا مَال التَكاك إنتِي وصُوتس تِقل عَنزه تَوها بَالغه
مَانبيتس لا تحَولين مِن يُوم غَديتي لـ جِدة وأنتي مَنتب مَضبوطة نَسيتي نَفستس إنتس بِنت نَجد يَالمَخنزه "
عِند هَذال وهُو كَان يَناظر إسَوارة دُرة ويَتمعن فِيها
ومَاسك جَواله يَنتظرهم يَقررون عَشان يَرد عَليهم
بَعد ما شَاف القُبول مِن الجَميع مَاعَدا زَارَا وشِريان اللّي تَعذر بِحجة إنَشغاله بَقضية مُهمة واصِلته مِن كَم يُوم , تَنهد تَنهيدة طَويلة ورفَع جَواله وسَجل فَويس بِكل هُدوء " مَع شَقّة الضَوّ نَحوّل وأُبوي أنَا بحَتسيه إننَا بنحوّل للبَر وحُوشي بِحجة إنِي بَتطمن عَلى الخَلفات أنتن يَا بَنات شُوفن مَن بيَحوّلن مَنكن مَعنا والأفضل بَنات عَمكن ضِيدان ما ألمح زُولهن البَقية اللّي بَتلفي حَياها "
ثَنايا سَمعت الفُويس وهَمست بِضحكة بَقلبها : هَن أول الحَضور يا بَعد حَييّ !
عَجاج إبَتسم عَلى تَأييدهم لـ فِكرته وتَوجه لـ الخَاص عِند ثَنايا وكَتب بَسرعة " عَذب شَافت اللّي حَطيته لَها بَالغرفة ؟ "
ثَنايا رَدت بَتعجب " وأنا وش بيَدريني ! خَابرتك ما بوَجهك حَياء حوّل لَها واسألها وشُوله أنَا مرسال غَرامكم ؟ "
عَجاج رَد بِضحكة " تَعرفين إنِي أسويها ! حَوّلي الله يَهديتس بَس وشُوفي الوَضع تَرا اللّي بَالصندوق بيّفيدها بالمَكشات إخلصي ! "
ثَنايا رَدت بَدون ما تَناقش " سَمّ " لإن فُضولها لَعب دُوره وتَبي تَعرف وش اللّي بَالصندوق وكَان بِإمكانها تَرفض لَكن الفُضول إشتَغل عِندها قَامت بِسرعة وتَوجهت لـ غُرفة عَذب وبَعد ثَواني وصَلت قِدام البَاب
ودَقت بِهدوء وصَلها صُوتها الخَافت بَالدخول فَتحت البَاب ودَخلت وهِي تُشوف عَذب قَاعده قَدام الشِباك وتتَأمل القَمر والنُجوم , تَقدمت لَها ووصَلت قَدامها وهَمست :
-

#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ

عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن