الصفحة { ٥١ }
-
بِالدرعية ؛
كَانت قَاعده عِند فَرسها ومَرة تَلعب بَشعرها ومَرة تَرقاها وتَمشي شوي ثُم تَنزل ومَرة تَلعب بالرَمل بالأرض مَرت أُسبوعين كَاملة وهي ببِيت أُم جِهيّر ولا لَقت لَها مَكان تَنام فِيه غِير هَالمَكان , دُرة الوحَيدة اللّي حَتى بَعد ما عَرفت إنَها بِنت عَمها طَارت مِن الفَرحة إلا زَاد إهَتمامها فِيها أكَثر عَرضت عَلى عَذب جَميع العُروض لَكن عَذب كَانت رافَضة تَماماً وإكتفت دُرة بإنها تقولها " بِجيكم للريَاض قَريب ومَا بَتركك لِين أأمن أيَامك الجَاية وأريحك " كَانواً يَومياً عَلى تَواصل وعَذب كِل يُوم تَزيد ضِيقتها أكَثر أُمها كَانت بِشكل يَومي تُزور بِيت أُم جِهيّر عَلى أمَل تَطلع لَها وتَلمح زُولها لَكن عَذب حَرمت أُمها شُوفها تَدري إنَها غَلطانة وبُتحاسب عَلى هالشيء لَكن عَجزت تَدمح زَلتها وخُصوصاً كُل ما تتَذكر إنَها كَانت تَلبس ورا هالبيت النَجس حَتى جَسمها كَانت مِتقرفة مِنه , بِالنسبة لـ أُم عَذب فَشلت جَميع مَحاولاتها بِإرضاء عَذب لأنَها تَعرف سَلفاً إن عَذب خَاطرها صَعب ولا أي شَيء يَرضيه ولَكن كَانت مَخفيه هالشيء لمَصلحتها وشَالت هَم أكَثر إذا عَرفت عَذب إن لَها أخ وهِي مَاتدري عَنه شُلون بَتغفر لَهم كِذبهم وإستَغفالهم لَها !
لفَحتها نَسمة هَواء بَاردة نوَعاً مَا لَكن ريِحتها مُرعبة كَانت ريِحتها حَريق وكَأن فِيه شَيء يَحترق ويتآكل فَزت بِسرعة وهي قَاعدة تَفكر بأسوء السِيناريوهات , دَخلت بيت أُم جِهيّر الحَمدلله مَافيه شَيء لَبست عَبايتها بِشكل سَريع وطَلعت وإنعَمت الدِنيا بُعيونها بَعد ما شافت بِيت تِركي يَحترق والنيِران تَاكله مِن جَميع النَواحي وصُوت صَراخ البَنات اللّي فِيه كَان يَعلى أكَثر وصُوت نَجدتهم مَافكرت بَشيء الآن سَواء بِيتهم اللّي كَان مُقارب لَه والنِيران قَاعدة تَمشي بإتجاهه سَبقت خَطواتها وتَعثرت بِعبايتها وطَاحت وإمتلت غِبار وتِراب قَامت بِسرعة وهِي تَكح مِن ريحة الدِخان وصَلت لبيتهم ودَفت البَاب وشَافت أُمها نَايمة ولا هِي حَاسة باللّي حُولها رَجف قَلبها مِن مَنظرها الدامي وكِيف هَزيلة وتَعبانه تَقدمت لَها بهَلع وبصوت مرتعب : يُمه قومي البيت بيحترق !!
فَزت أُم عَذب بَخوف لَبست عَبايتها وقَامت وهِي تتَخبى ورا ظَهر عَذب وكَأنه مَلجئها بَعد الله هالسَند والظَهر طَلعوا للَخارج وسُرعان ما عَذب هَمست بوسط زحمة الناس : أُبوي وينه ؟..
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه