{ الصفحة ٨٤ }
-
إلتَفتوا عَلى صُوت جَرس البَاب اللّي يَرن قَام ذَعار بِكل هَدوء وتوَجه للبَاب الرئيسي وفَتحه غَض بَصره بِسرعة لَما شَاف حَريم مَا ميّز مَلامحهم زين وبَجهورية وهُو مَنزل راسَه : إرحبوا حَياكم الله هَالحين بَخبر الوَالدة بَملفاكم .
دَاهمه صُوت عَمته حَبيبة ضَحكت مِن حَركته وبِحدة خَفيفة : هَاو ! ذَعار وشَبلاك وأنَا عَمتك غَديت ما تَميزنا ولا شُلون ؟
تَوسعت عُيونه بِفشله وصَدق تَفشل مِن المَوقف ما تَوقع إنَهم هُم ولا ١٪ تَدارك الوَضع ورَفع راسَه وتَقدم لَهم بِسرعة البَرق سَدنْ كَانت جَنب أُمها وشَافته يَتقدم لَهم بِسرعة شَهقت بِخفة وإلتفتت عَلى ورَا وغَطت عُيونها وكَانت بِتهرب ولَكن إرتَطمت بِجسد مُعذبها , قَاتلها , دَافنها , هَاتّك جَميع مَشاعرها صَدمت بِـ صَدر أُخوها خَلف اللّي نَاظر فِيها بَنظرات أحَرقتها رجَفت مِن نَظرته ورَجعت جَنب أُمها وهِي تَحاول تَخفي رجَفتها ومَنزله عُيونها بالأرض وتَفرك يَدينها ببَعض كِل هَالتَصرفات كَانت تَحت أنَظار ذَعار
لَكن ما تَوقع إنَها " مُعنفة " مِن قِبل أُخوها تَوقع إنَها مِن دِفاشته هَربت وفِي الوَاقع هِي هَربت وكَانت ردّة فِعلها طَبيعية لأنَها تِعاني مِن الرِهاب الأجَتماعي وتتَعرض للضَرب يَومياً مِن خَلف وكِل مِن يَتقدم لَها بِسرعة وخُصوصاً مِن الذِكور تتَخيله خَلف طَنش المَوضوع ذَعار مَا حَب يَدقق فِيه حَط ببَاله أسَباب كَثيره ومِن ضَمنها حَياء البَنات وبَاس يَدين ورَاس عَمته وسَلم عَلى خَلف اللّي كَان طَبيعي جِداً ومَثل أي رَجال ومَا يَنشك فِيه وقَلط الحَريم لبِيتهم أمَا خَلف عَلى المَشب وسَطام طَلع مِن البِيت ولَحقهم عَلى المَشب .
عِند كِندا نَزلت تَسلم عَلى عَمتها وسَدن وكَانت لابَسه تِيشيرت ونِص بَطنها ظَاهر وبَنطلون فَضفاض ولابَسه بَكاحلها الأيَسر خَلخال وصَلت لَهم وبإبتسامة : السَلام عَليكم حَيّ الله مِن جَانا يَا عَميمة زَارتنا البَركة !
أُم خَلف نَاظرت فِيها مِن فُوق لـ تَحت وصَدت وبِحدة : يا الله لا تَسخط بِنا تَسان وصَلنا لهَالمواصيل !
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه