{ الصفحة ١٠٨ }
-
الشَباب كِلهم عَجزوا يَنطقون بَحرف واحَد ولا هُم عَارفين شُلون يَفاتحونه بَالموضوع الصَمت كَان سَيد المَوقف عَواد قَام بِهدوء وتَقدم للقهَوة بَيصب لَهم قَاطعه أُبو هَذال بِحدة : ولَد ! مَا سَميتك بِإسم عَمك لجّل تَصدد مِن مَجاوب الريَاجيل عَلامكم وش الحَاصل !؟
تَدارك الوَضع أُبو سَهم وبَهدوء : أفَا عَليك يا أُبو هَذال أنت كِنت الغَايب الحَاضر بِيننا مَاصار إلا الخِير مَاهنا تَسايده تَطمن .
أُبو هَذال أشّر عَلى هَذال وكَمل : وراك ما تَحتسي ! بَلعت لَسانك ولا كَليته وأنَا مَاعندي عِلم !
هَذال تَنحنح وبَهدوء : يا يُبه ما أبَي يَزاورك التَكاك لا مِن حَتسيت لَك خَابرك نَارٍ تَواقد لا عَرفت وتَغدي بَالهوجَاس لِين تَاصل حُدود المَجره .
أُبو هَذال أحَمرت وجَنتيه مِن الغَضب وبَجهورية غَاضبة : حَرام بَالله يَا هَذال إن ما حَتسيت مَالك مَرقدن عِندي الليّلة إخلص وش ببَطنك ؟
شِريان شَرق بَالقهوة ووَسعت عُيونه وهُو يَناظر هَذال وعَواد بَدأت الفَناجيل تتَراعد بَيده وتَطلع صُوت خَفيف أمَا أُبو سَهم كَان جَنبه يَقرصه عَلى خَفيف مَا يَبيه يَتهوّر أكَثر مِن كِذا والبَقية كَذلك نَظراتهم كَانت التَرقب لـ هَذال وش بَيقول ! هَمس وهُو مَنزل رَاسه بَالأرض : رَاعي الحُوش اللّي حَاطن بَه خَلفاتي بَاع الحُوش وأطَلق حَلالي بَالخلا الخَالي .
شِريان طَاح فَكه مِن الصَدمه وعَواد كَانت غَترته عَلى كِتفه إرتَخى كِتفه وطَاحت بَالأرض وهُو مَصدوم مِن كَلامه أُبو هَذال فَار دَمه أكَثر وأكَثر وبِصراخ : يَالرخمة !
يَالعنبوا هَالشنب ما عَرفت تَاخذ حَقك مِنه ! الوَكاد إنِي مَكبر مَرّة عِندي هِنيّا ردِيت خَلفاتك ولا ضَاعن كِلهن ؟
مُوج وهُو كَاتم ضِحكته شُلون صَرف المَوضوع كِذا هَذال وببَحة : أبشَرك ضَاعت كُلها فِي البَر الله يعَوضك يا هَذال .
أُبو هَذال شَد قَبضة يَده : إن لَمحت زُولك مَشبّر المَحلات وبَتاخذ غَلتهن لجّل تَشري لِك حُوشٍ ثَاني وخَلفات والله يَا هَذال إنِي ما رحَمتك ولا تِدوحس عِند أُمك هَذاني حَذرت كُود تَسنع وتَطلع رجَال مِثل الريَاجيل وتَضبط لِك حُوشٍ جِديد وخَلفات مِير أنَا مَربي مرّه فِيذا .
إلتَفت لـ عَواد وكَمل : كَاميرات المَحلات هَذاهي مَفتوحه بَالمشب إن لَمحتك مِعطيه مِن الغَلة بَحبسكم أثَنينكم بَسرقتي ' وأشّر عَلى شِريان وأردَف : وهالسربوت هُو اللّي بوَكله مُحامي لِي وبيَدافع عِني سَنعوا أُموركم وغَدوا ريَاجِيل يَالرخُوم ! مَالَمحت السَمرمدي الثَاني هَج قَبل أشُوفه هَين أوريكم يالمَروحين !
قَام بِسرعة ولَحقه أُبو سَهم وأُبو بَحر وتَوجهوا للمَشب أمَا الشَباب هَذال نَاظر فِيهم وبِغّل واضَح : عَمكم وبَنته عَلى آخر الزمَن غَديت رَخمه مِنهم ! وراكم مَغبين الحَتسوة للحِين ريِحتكم فَاحت تَسان قِلتها هَالحين وقِضينا !
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه