{ الصفحة ١٢٠ }
-
دَاخل البِيت وتَحديداً بِـ غُرفة ثَنايا ؛
كَانت تَرتب شَنطتها اللّي بَتاخذها للمَزرعة ومُنهمكه
بَالترتيب رفَعت راسَها وهِي تُشوف وجَد دَاخله عَليها وبيَدينها عِلبتين واضَح إنَها خَاصة بَالبهارات مِن المَطبخ ومَدتهم لـ ثَنايا وبَتساؤل : أيّهم أحَطه بَالعَزبة ؟
ثَنايا نَاظرت للعِلبتين ورجَعت تَناظر فِيها : ولا وحَده مِنهن العَزبة مَجهزتها مِن مِبطي وراتس عَجله هاللّون مِشتاقة للمَزرعة ؟
وجَد إبَتسمت بِسخرية وكملت : مَاهيب عِزبة أُبوي عِزبة الشِيخ وَهاج وطَاها يَم بَاب المَطبخ الخَلفي تَسان أتمَجود بَه مِير مَاعرفت وش أحَط بَها !
ثَنايا لَمعت عُيونها وبَدون شُعور : عَوّد مِن شِغله ؟
جُود عَقدت حَاجبينها وأردفَت : أجَل مَن بيَحطها يَم المَطبخ ! أُمي هِيلة المَرحومة !
ثَنايا قَفلت شَنطتها بِعشوائية وخَذت العَلبتين وهَمست بَعجلة : لا تتَعبين عَمرتس أنَا اللّي بَجهزها
وتَوجهت للمَطبخ وبَدون تَفكير حَطت شِيلتها عَلى راسَها وفَتحت البَاب الخَلفي للمَطبخ عَلى أمَل تَلمح زُوله تَبددت آمَالها بَشوفته لأنَها ما شَافت غِير العَزبه
إنَحنت تَاخذها بِهدوء وأثَناء إنَحنائها سَمعت حِسه يَتقدم لَجِهتها وقَفت بِسرعه بَتختفي عَن نَاظره لَكن سَبقها بِجملته وهُو مِقفي ولا يَناظرها : لا تَحرمينا حَستس وشُوفتس !
ثَنايا إبَتسمت بِخفة ونَاظرت فِيه وهُو مَعطيها ظَهره : أخَتار أيُهم يُكون ردّي عَليك ؟ وأنَت حَارمنا مَلفاك !
لا تِظن إنِي مانيب فاطَنه أمَر غِيبتك وخَابره إنَه مُب شِغل مِير هَذا نِصيبك يالعُيون الشَقاويه .
وَهاج إبتسم وصُوت مِسباحه اللّي واصل لأقصى الممَر مِن قُوة حَماسه بمُحادثتها : أبَتس قِلنا نَتدارى عَن عُيون الخِليقة إلا عُيونتس بالحَظور والمَغيب مَلازمتني
ثَنايا وهِي شَايله العَزبة بيَدها وبَتقفل البَاب : عُموماً لا شُكر عَلى واجَب خَابرتك بَتشكر عَلى المُلحق ولا تَغفل عَن وعَدك و وَعد الحُر دينٍ عَليه إن غَديت اليُوم بِين أيَاديك مَاندري فَجر بَاتسر وشُهو مَغبي لَنا ! فَكر بَحتسيّ زين يا وَلد عَمي .
دَخلت وهِي قَاصده تِغثه بِالكلام ولا هِي مَارح تِرضى بَشخص غِيره ولَكن شَايفه إن العَلاقة كِل ما طَالت يُطول مَعها الشَيطان والمَشاكل تَبدأ تِزيد بَسبب وضَعهم مَع عَمهم ربَاح وعِيلته وخُصوصاً إن وَهاج ولَدهم مُمكن المَوازين تِنقلب فِي ثَانية , أمَا وَهاج بَعد ما إنَغث مِن كَلامها تَرك كِل شَيء وتَوجه للمُلحق يَفكر بِحل لمَوضوعهم ...
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه