{ الصفحة ٨٥ }
-
سَدن نَاظرت لـ كِندا اللّي وقَف حَماسها بِحلقها وتَرحيبها طَفى وصَارت تَناظر نَفسها بِصدمة تَبي تَشوف وش فِيها شَيء خَارج عَن المَنطق مالقّت شَيء
أُم ذَعار شَدت عَلى كُفوفها وهِي تَعرف إن هَالمرّة مُستحيل تَسكت كِل ماحَضّرت مَجلس لازم تَنشر سِمها وتَطلع هَمست بِصوت خَافت : أستغفرالله العَظيم .
كِندا تَقدمت لَها بِتسلم عَليها ردّتها أُم خَلف وهِي مَا زَالت صَاده وكَملت : يَا بنيّه أحشَمي عَمرتس وغَطي مَفاتنتس ثُم عوّدي وسَلمي ! وشوُله مَظهرتن لَنا بَطنتس وش نَبي بَه ؟ حَرام هَاللّي تَسوينه ربَي بيُوم المَحشر بَيعلقتس مَع سُرتس هالممسوحة !
كِندا تَوسعت عُيونها بِصدمة وفِعلاً تَصنمت مَكانها ماعَرفت وش تِرد عَليها يَعني هِي تِعرف عَمتها إنَسانه عَقيم ومَحد يَتفاهم مَعها لَكن مو لَهالدرجة وصَلت لهالمَواصيل !
إنَعبر حَلقها كَـ عَادتها مَاتعرف تِرد عَلى الكِبار وحَتى وهُم مَخطين عَليها هَمست بِصوت مَتقطع : عَن إذنَكم .
وركَضت وطَلعت لِغرفتها ودَموعها مِثل الشَلال هَنايّ كَانت حَاضره المَوقف مِن البَداية وسَكتت بَتشوف كِندا بِترد عَلى نَفسها ولا بَتسكت ومَا خيّبت أفَكارها كِندا بِإنها سَكتت حَطت فَنجال القَهوة بِقوة عَلى الطَاولة ونَاظرت لـ أُم خَلف وببَحة : إذا أنَتي فَارضّه عَلى بِنتس حَظر تَجول وحَظر مَلابس وحَتى الهَواء لو بيَدتس حَظرتيه عَنها بتَسوينها بَس تَرا مُو كِل البَنات هُم بَنتس ! كَم مَرة نُقول تَحشم عَمرها وتَسكت لجّل حِنا مانحتسي ونَجرح ؟ تَصريّن تَحرجين عَمرتس بَردنا لتّس إفَطني مُب كِل البَنات بَنتس إن هِي سَكتت فَهي مَجبورة لأنتس أُمها حِنا وشّ حَادنا ؟ إنّ خَواتي سَكتن تَرايّ مُب مَثلهم وأرّد الحَتسوة بَعشر !
سَدن وهِي تَناظر لـ هَنايّ بَسرحان ودُموع مَتراكمة بعُيونها مِن بَدأت تَحكي مَاقدرت تَكمل وقَامت بِسرعة وهِي تَمسح دُموعها وتَوجهت جِهة المَغاسل وشَنطتها بيَدها ...
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه