الصفحة { ٢٨ }
-
ببيت عَائلة جِديدة وبِيئة مُختلفه تَماماً تتسّم بِصفات الهُدوء , الروقَان , السَلام ما يَذكرون مَتى آخر مَرة أحَد صَارخ ببِيتهم هُم حَياتهم كِذا هَادئة وجَديّة نوَعاً مَا
كَانت قَاعدة قِدام مِرايتها وتِحط بَشعرها اللّي قَاصته " بُويّ " جِل وتَرتبه شَوي وكِيس المُلاكمة المَعلق جَنب التَسريحة حِكاية أُخرى , أمَا عَن قُوس الرمَاية اللّي مَعلقته هُو والقُوس نَفسه عَلى الجَدار وصُورتها اللّي مَاخذه حيَز كِبير مِن سَقف غِرفتها وفُوق سَريرها تِحب تتَأمل نَفسها أول مَاتصحى مِن النُوم وقَبل تَغفى لأن نَرجسيتها عَالية ولَكن رُغم دَفاشتها وأُسلوبها الرجُولي نَوعاً مَا ولَكن هِي بِكامل نُعومتها وذَرابتها وأُنوثتها , حَطت المَشط مِن يَدينها وإكتفت بقلوس خَفيف قَامت مِن عَلى التَسريحة وهِي تَضبط بَدلتها الرسمية
لَبست حِجابها ونِقابها وعَدلت قُبعتها اللّي عَلى راسها وساوتها واللّي تتوَسطها دائرة فِضيّة شِعارها السيّفين والنَخلة .
طَلعت مِن غِرفتها وهِي تَناظر الصَمت اللّي حَواليها إستغربت وبُدون سَابق إنَذار تَوّجهت لـ غُرفة ذَعار ودَفت البَاب بِرجلها ودَخلت لَوسط الغرفة , إلتفت لَها وهُو كَان عَلى مَكتبه ويَكتب بهدوء : بَرحّي عَن خَاطرتس وإشّكي بَاب غِرفتي غَلطان عَليتس ؟ صَدقيني بَقلعه هُو وصَواميله وبَجيب غِيره بَس صدژ يَعني وش عَلتس مَع طَقت الباب والإستئذان !
تَقدمت لَه هَنايّ وبِضحكة مِن ورَا النِقاب : أفا عَليك لو مَزعلني قَلعته قَبل تَقلعه بَس جيت بسألك وين هَل البيت ؟
ذَعار مَد يَده ونَزل نِقابها وبهدوء : طَلعو بِشكل عَائلي أنَا مابَغيت أطلع بَخلص كَتابي قَبل مَعرض الكَتاب وإنتي إن دخلو عَليتس ثَوّرتي فيهم تُعومسو عَنتس ! وترايّ ما ألومهم وحدة حَاطتن كيس مُلاكمة وقوس وش بتهقوى مِنها ؟ تِقوم ترّن خَشتي بهالأدوات وفوق تسذا عَريف يا قِشر حَظي .
هَنايّ وبِخفة قَعدت عَلى مَكتبة وصَارت تَمرجح رجلها للورا والخَلف : دايم ماكلين حَقي بهالبيت والله إني حِليلة وطيوبة وما مِن مِثلي عَريف حزّة الخَفارة والشِفت بالبيت أختكم هَنايّ .
ذَعار سَمع صُوت كِندا وغِوى يَنادونها نَاظر فِيها : مَا ودي أهَدم هِيبة البَدلة اللّي عليتس بَس الخَلا ولا تنسين تَقفلين البَاب وراتس وعَشان يُكون عَندتس عَلم غِوى مَاخذتن سَيارتس وسعسو فِيها شَوارع الرياض كلبوها بَس أهم شي رجعوا قَبل دوامتس .
ضَيقت عُيونها هَنايّ وطَلعت وتَقصدت ما تَقفل البَاب وتِطنشه وصَلت لهم وبهجوم : من سَمح لكن تَاخذن مَفتاح سيارتي !
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه