الصفحة { ٥٢ }
-
إلتفتت لَها أُمها بَهلع بَعد ما سَمعت سُؤالها وهِي فَعلاً ماتَدري وين زُوجها مَن بَعد مَشكلته مَع عَذب ما رجَع للبِيت لا هُو ولا عَذب , عَجزت تَرد لَما حَست إنَه مُمكن يُكون ببِيت تِركي قَاطعها أصَوات ونَين سَيارات المَطافي والإسَعاف ومَا إليهم عَذب إسَتغربت عَدم ردّها وبِصوت عَالي عَشان تَسمعها : وينه فِيه ؟؟
ومَاهي إلا ثَواني ومِن خَلف النِيران طَلعو لَهم شَخصين ألوانهم مُرعبة السَواد غَاشيهم مِن راسَهم إلى إصَبع الخِنصر بَقدمهم دَققت عَذب أكَثر عَلى كِثر زَحمة النَاس حُولها والأصَوات إلا إنَها عَرفت مَن هُم مَسكت راسَها وإبتسمت بَتعب : رجلتس فِيذا شوفيه .
-
بَعد إخَماد الحَريق الكِل كَان مُتفرق بِعمله وأغلبهم جَالسين عَلى الرصِيف وعَلى وجُوههم أقَنعة الأُكسجين
ويَضمدون جِراحهم وغِيرها تَقريباً الوَضع هَدأ شَوي ؛
عِند تِركي وأُبو عَذب عَرفو كِيف يَصرفون مُوضوع إنه بِيت يَمارسون فِيه أبَشع الأحَداث بِطرقهم الخَاصة واللّي إلى الآن يسَلمون مِنها بَعد أسئلة المُحقق أمامهم وبَدأ الوَضع يَتوتر لأن المُحقق ما أقتَنع بِكمية البِنات اللّي بالبِيت بَس لأنه مو لاقي دَليل كَافي كُل اللّي تَبقى مِن البِيت مُخلفات حَريق ورمَاد .
رَفع نَاظره المُحقق لهُم وبإنصات : محدٍ مَهددكم !
المَقصد عِندكم عَداوة مَع أحَد ؟
تِركي إنعَقدت حَاجبينه وفَعلاً قَعد يَفكر بِمين مُمكن يَتجرأ ويَسويها وهُو يَدري إن كِل الحَي يَكرهه بَس مَحد مَهدده بالحَريق , وَقف تَفكيره للَحظة وتَوقف نَفسه أيضاً وهُو يَتذكر آخَر مَوقف لَه مَع عَذب وهِي فِعلاً موَجه لَه تَهديد صَريح وقَايله " حَلالاه مِن ولَع بِكم بَقاز وصخ " إبتسم بِخبث وأخيراً لَقى الزَلة عَليها مِن أول وهِي مَتماديه مَعه ولا طَق خَبر لـ أُبوها اللّي جَنبه لأنه ضَامنه أساسا مارح يَدافع عَن بِنته مِثقال ذَرة رفَع راسَه وبِجهورية عَشان تَسمعه مَاكان يَفصل بِينهم غِير أمتَار بَسيطة : يا حَضرة المُحقق إيه بَالله تَوجه لي تَهديد صَريح وواضَح مِن بِنيّة الجِيران عَذب بِنت ربَاح ' سَكتت شَوي وبَدل مَلامحه الخَبيثة إلى كَمية بَراءة وعَطف : صدژ هالحزة أحذر رفيژك ألف مَرة هالصنع يتَسوى وحِنا جِيران ؟ والرسول مَوصي بِنا
إلتفتت لَه بِسرعة البَرق وهِي مو مسَتوعبة اللّي سمعته ..
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه