{ الصفحة ٨٩ }
-
أُم عَذب ماقَدرت تَخبي عَبراتها وشَهقاتها وهِي تُشوف ذُريتها إجَتمعت بَعد هَالسنين و وَهاج حَنون عَلى أخَته بَهالشَكل إرتَاحت وتَطمنت إن ربَي أخَذ أمَانته مَوجود سَند وقَوة عَذب وهُو وَهاج تَقدمت بِكل صُعوبة ورجَلينها مُو شَايلتها ولا هِي قَاوية لَكن شَدت عَلى نَفسها ووصَلت لـ عَذب و وَهاج مِن لاحَظ تَقدمها لَه قَام بِهدوء مَا يَبيها تَلمسه وتَحاكيه أبَعد عَنهم وصَار يَناظر بَالأرض جَلست عَلى السَرير أُم عَذب ومَدت كُفوفها المُجعده وصَارت تَمسح عَلى راس عَذب بِكل حَنان عَذب صَارت تَمسح دُموعها ومَلتزمة الصَمت وتتَذكر إن أُمها كَانت تَبيع مَلابسها وتَرجع تَنظفهم وتَلبسهم عَذب تتَذكر شِلون كَرهت نَفسها وجَسمها وحَست إنَها سِلعة رخِيصة , تتَذكر إنَهم مَخبين عَنها عِيلتها وسَواد وجَه أُبوها وآخر شَيء تتَذكر إن لَها أخ ولا قَالوا لَها عَنه وضَاعت حَياتها وحَياته وهُم أغَراب .
رفَعت راسَها بَصعوبة وصَارت تَناظر لأُمها ومَاتخطت كِل شَعور سَيء مَرت فِيه هَمست بِصوت مَخنوق : غَبيتوا عَني كِل شَيء وكِنت نَاوية أدَمح زَلتكم لَكن يُوم غَبيتوا عَني قِطعة مِني شِلون بَدمحها وأعَذركم !
حَست بِضيق نَفس يَهجم عَلى صَدرها وبَدأت تتَنفس بِقوة وبُصوت مَسموع والأجَهزة جَنبها بَدأت تَطلع أصَوات غَريبة ومُزعجة عَجاج فَزّ بِسرعة لأنَ خَبرته بَهالأُمور كَافية بِحكم شِغله وعَرف إنَها نَوبة إنَهيار عَصبي تَقدم لَها وبَهمس مُتحكم لَكن الخُوف سَيده صَار يَناديها وهِي كِل مَالها تِغيب عَن الوَعي أكَثر ونَفسها يُعدم وَهاج وهُو مَاسك يَدها وصَرخ : وشَفيها !!!
هَذال طَلع أُمه وأُم بَحر اللّي قادوا أُم عَذب لـ خَارج أسَوار الغِرفة وهِي بَكامل إنَهيارها وتَوجه للممُرضات والدَكاترة يَناديهم , عَجاج نَاظر لـ وَهاج وهُو مَتحكم بَأعَصابه ومِن دَاخله مَيت خُوف عَليها وبحَزم : إلزم كَفها الأيَسر .
وهَاج سَوا نَفس ماقَاله أمَا عَجاج مَسك كَفها الأيَمن ورفَعها بِهدوء وهِي بَحالة إنَهيار تَام وتَتمتم بإسم أُمها وأُبوها وتَعاتب بِإنهيار لبَسها قِناع الأكَسجين عَجاج لَكن هِي كَانت أسَرع مِنه وشَالته بَعدم وعَي عَقد حَاجبينه وعَرف إنَها مُستحيل تَخليه مَا إسَتحى مِنه وهَاج وحَاوطها مِثل الطِفلة وصَار مَاسك القِناع ومَقربه لَـ وَجهها وشَد عَليها بَهالحَالة لازم تِحس بالأمَان وصَار يَهمس عِند إذَنها : عَذب إنتي مُب لوحَدتس إنتي وراتَس سَند .
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romansaأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه