الصفحة { ٢١ }
-
أُبو هَذال ضَرب بِعصاته عَلى الأرض وبجهورية : ورع أنت ويَاه ما نَوطي روسّنا إلا للِي خَالقها إرفعوها بِسرعة ! إعَتذاركم ماهب مَقبول لِين تَكرمون رفيژي وتطمنون عَلى أحَواله تَالي نِشوف وش حِنا عَليه .
نَاظر لـ عَجاج وهُو مُو نَاسي مَوقفه أمَس مَع أُم هَذال وإنه حَبها بِقوة وهَرب قَام بِهدوء وكَانوا بيقومون ورَاه لَكنه هَدم نيتهم ببحة : إقعدو بَقهويكم لحدٍ يتحرك أنا اللّي بقَهوي . ' تَقدم لـ دلّة القَهوة أخَذها وأخذ الفَناجيل وهو قَاصد يَترك عَجاج آخر شَيء بَدأ مِن بَداية المَشب , عِند شِريان وعَجاج دقّ كِتفه شِريان وبصوت خَافت : وش مَغبر يالدلَخ ! عَلامه يقزّك تسذا والله يا إنه بيرنّك رّن .
وصَلهم أُبو هَذال وقَرب لـ عَجاج ومَد لَه فَنجال القَهوة وكَان صَاب لَه شَوي قَهوة ما كَثر وسَوا نَفسه إنه تَعثر وفِي هَاذي الأثَناء إنَكبت القَهوة عَلى فَخذ عَجاج فَزّ بِسرعة البَرق نَاظر فِيه أُبو هَذال ومَد له الدَلة وبِضحكة إنتصَار : رَديت حَقي مِنك وأنَت خَابر الحَق لا تعَودها ثَانية لإن الثَانية بَتسفّي الدِلة كِلبوها عَليك .
وتَعداه وهُو مَخليهم يَناظرون بَعض بَلخمة مُب فَاهمين المَوضوع مَاغِير عَجاج اللّي مَاجت عَليه القَهوة واجَد لَكن بالنتِيجة حَارة وكَان يَطلع مِنها الدِخان وجَت عَلى رجِله وعَرقوبة نَفس المَكان اللّي أنَطق عَليه مِن أُبوه لِيلة البَارح هَمس وهُو يَمسح المَكان : يُبه وشَبلاك مِتسلط عَلى عَرقوبي ؟ تَراه مَنعفط مِنك مِن وأنَا ورَع مَافيه متسَان تَحسر بي فِيه غِير هالعرقوب غَدا تَسنه رِجل تِيس هَذال مَبروك .
هَذال ضَيّق عِينه ونَاظر فِيه : أُبو مَقرن عَلامك تتَطنز عَلى مَبروك ؟ تِبيني أجيبه لَك يَنطحك أنت وعَرقوبك !
سَهم تَذكر يُوم نَطحه التِيس عَلى بَطنه وبَذاك اليُوم صَار إعَصار بالبيت وأخَذوه للمستشفى وحَرموه مِن حُوش هَذال شَهر مَسح عَلى بَطنه وبِضحكة : والله يا إنَها تَوجع تاخذك للبرزخ ثم تَعود بِك .
شِريان نَزل الفَنجال مِن يَده وهُو مِن أول يَناظر لـ وَهاج وسَرحانه المُتكرر لَه شَهر وهُو يَسرح ويَبعد عَنهم واجَد لَكن هاليُومين بِزيادة ومايَدري بَس هُو اللّي مَلاحظ هالشيء أو حَتى أخَوانه إبتسم وهُو يَناظر شِريان : والله يَا سَهم مَدري مِن ويِن لَك خَفة الدَم ذِي الوَكاد إنِك وراثِها عَن هَذال ولا وهَاج واحدٍ مِنهم .
وهَاج صَحى مِن هُوجاسه ونَاظر فِيه بعُيون تَلمع وبإبتسامة ..
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه