الصفحة { ٨٦ }

149 8 0
                                    

{ الصفحة ٨٦ }
-
غِوى نَاظرت لـ هَنايّ بِحدة كَم مَرة تُقولها إذا جِيتي تِردين عَلى أُم خَلف لا تَجمعين سَدن بَالرد لأن البِنت واضَح إنَها مِنهارة مِن بيئة بِيتهم وتَفكيرهم العَقيم حَتى تَخاف مِن ظِلها بَادلتها هَنايّ النَظرة وكَشرت وقَامت لغُرفة كِندا بَتشوفها .
جِهة المَغاسل ؛ سَدن كَانت مَطلعه فاونديشن وتَحاول تَغطي كَدمات وجَهها المُتفرقة اللّي وضَحت نتِيجة دُموعها وبَسرعة مَاتَبي أحَد يَنتبه عَليها داهَمها دُخول غِوى بِسرعة طَاح مِن يَدها الفَاونديشن وإنَكسر وبَحركة سَريعة نَزلت شَعرها عَلى وجَهها مَا تِبي غَوى تِنتبه غَطت الآثار ولَكن بَاقي مِنها شَوي نَزلت نَاحية الفَاونديشن المَكسور وبَهمس مَرتبك : آسَفه الحين بَنظفه .
غِوى نَزلت لمَستواها وبِحدة خَفيفة : إتَركيه العَاملة بَتنظفه شَفيك مَتوترة !
سَدن مارفَعت راسَها وهَمست : مافِيني شَيء وقَامت بِسرعة بَتروح لَكن ثَبتتها غِوى ونَاظرت بَوجهها وشَهقت بِقوة وبَعدم إستيعاب : بنت ! مِين مَسوي فِيتس تَسذا !!!
سَدن نَفضت يَد غِوى وببِحة مُتقطعة : مَحد أنَا طَحت مَع الدَرج . ' وأخَذت شَنطتها وطَلعت لبَرا وهِي تَاركه غِوى تَناظر الفَراغ قِدامها بَصدمة ...
-
بِالغرفة عِند كِندا وهَنايّ ؛ هَنايّ كَانت تتَكلم ومَعصبة وتَهاوش كِندا لِيه ماتِرد عَلى نَفسها وقَفت بَوسط الغِرفة وبِصراخ : أحتسي مَع مَن أنا !!!! تَكلميييي لا أثوّر بتس وبنفسي !
كِندا مَسحت دُموعها وببِحة : أنَا مُب أنتي وسَكري السَالفة مَوضوع وعَدا لا تَكبرينه .
هَنايّ مَسكت راسَها بَعصبية وكَانت بَتتكلم وسَكتت بَعد ما شَافت غِوى دَاخلة الغِرفة ولُونها مَخطوف هَمست وهِي تَناظر فِيها : عَلامتس ! مَهاوشتسس بَعد ولا صَايله عَليتس ؟ نَفس الطِينة ماعندكن لسَان تَردون الصُوت بَه !
غِوى وهِي تَحاول تَغطي مَلامح وجَهها وتَحولها للبُرود التَام وببِحة : سلامتس تَركنا الحَتسي والرّد لتس يا حَضرّة العَريف !
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ

عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن