الصفحة { ١٢ }
-
بَعد طَريق طَويل جَداً وصَلو لـ حَارة عَذب بالدِرعية
إنتفّض نَبض رَاعية البِيت مِن الحَارة المَشبوهة اللّي دَخلو فِيها ولَكن مَاحبت تَوضح لـ عَذب وإكتفت إنَها تَناظر الشَبابيك وزُوجها بَترقُب , حَست عَليها عَذب ولَمست الإحَراج بِنظراتها ولا حَبت إنَهم يَوصلونها لين بَاب البِيت ويشُوفون ويسمعون الأغاني والأضواء مِن بيت تِركي المُقارب لِبيتهم هَدمت سُكوتهم ببِحتها :
يَعطيكم العَافية ويتسثر خيركم أحرجتوني بمروّتكم اللّي صَارت قِليلة مِن تَالي خَلاص وقَفو فيذا بحوّل البيت قريّب .
رَاعية البيت بَدلت مَلامحها بِما إنه وضَح عَليها مَاودها تَكدر خَاطر عَذب ما شَافت مِنها إلا كِل خِير وبِما إنها آخر لِيلة تَجمهم تَبي ترّد جَميل عَذب لو بِالقليل : نذرٍ عليّ ما تحولين نوصلتس لبَاب البيت ماتَنزلين بهالخرمس لوحدتس !
لَعنت نَفسها بالدِقيقة ألَف مَرة إنَها وافَقت يُوصلونها الحين لو شَافو بيت تِركي أكيد بياخذون عَنها فِكرة سَيئة لَكن بَعد مابيَدها حِيلة إضطرت تَسوي هالشيء
رنّ جَوالها وشافت إنها دُرة مو قادرة ترد عليها مِن أول ماركبَت مَعهم وتقفل الخَط , هَمست بإستسلام : بتَل بِتلاقي بيت شَعبي بـ راس العايّر وقَف عِنده .
بَعد ثَواني وصَلو عِند البيت وكَانت لاهَية بِتاخَذ أغَراضها ومَاهي إلا نِصف الثَانية وإنفتح بَابها بِكل قُوة ودَفاشة وإنسَحبت مِن مِعصمها بِدون رَحمة وكأنها حَست مِن قُوة الألَم مَعصمها تَركها وصَار بكَف اللّي سَحبها , وطَاحت جَميع أغَراضها نِصها بالسيَارة ونِصها بالأرض وبصِراخ مُرعب : الله يحرقتس ويسخط عليتس تسانتس بتوّطين سُمعتي بالقاع ! يا جِعلتس بالريح اللّي تنفخ بطنتس وضلوعتس وينتس ؟؟
محوّله لي هالحزة الساعة ١٢ ! وش هالشغل !!
غَمضت عُيونها بألم عَظيم لأن أحد ضلوعها دَقّ ببَاب السِيارة وكأنها في مرحلة اللاوعي مِن قوة الألم نَزل زوج راعِية البيت ودفّه مِنها إلى مَاطاح بالأرض مِن قوة السَكرة , تَقدمت لَها راعِية البيت تسَندها قَامت بَعدم تَوازن وهِي مَاسكة ضِلعها الأيَمن نَاظرت فِيه بعُيون حُمر مِثل الدَم وبِعبرة : لِيه وشَ شَايفني بِنت **** مِثل اللّي تِجيهم كِل ليلة !!
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romansaأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه