الصفحة { ٢٥ }
-
إنصَدمت ثَنايا مِن سَؤالها ولَكن إحَتراماً لـ مَشاعرها مَا أوضَحت أبَداً بَادلتها النَظرة وبِإبتسامة : مَعناها مَتجر تسبيّر أوضَحك لتس أكَثر تَخبرين الدِكاكين الصَغيرّه اللّي وحِنا صَغارين تَكون براس العايّر بالحارة ؟ هَاذي تَسمى مِيني مَاركت يَعني مَتجر صَغيّر الأماكن التسبيرة اللّي واسَعه وشَرحة ونِص أغَراضها مِن بَلاد الأجناب تسمى سُوبر مَاركت فَهمتي هالحين ؟
عَذب وهِي تَناظر حَوالينها : دام الوَضع بَه بَلاد أجَناب واضَح مِن الأسَعار شَدعوة بسكوت بـ ٢٠ ريال ! وانا اختس وشوله مَصعبين الأمر وهو سَهل قولو دِكان وقِضينا يَاحبكم للمَطوله .
ثَنايا إلتفتت وكَملت تِحط بالسَلة وأنتبَهت عَلى سَلة عَذب إنَها فَاضية : إن ماحطيتي شَيء بسلتس بَحسبتس مَعي والضِيفان حَسابهم مَدفوع حَطي اللّي ودتس ورانَا دَرب .
-
ببِيت أُبو هَذال ؛
وهَاج كَان قَاعد عَلى عَتبة البَاب الخَارجي ومَازال يَفكر قَاطعه شِريان وهُو يَدق كِتفه ويَجلس جَنبه , إلتفت لَه وشَافه مَاد كَفه لَه وبيَده فصفص إبتسم وهَاج وبَعد تَنهيدة : مَسفهل الأخ يَطقش حَب وش بَلاك ؟ كَسبت القَضية ولا خَسرتها !
شِريان وهُو يَاكل حَب : لا كليته وش مَعناته ؟ يَعني خَسرانها .
وهَاج أخذه مِن يَده وبَدأ يَاكل فِيه : صُوته مُعدي أدري بِك مَا تاكله إلا وأنت خَسرانها بَحلت أعَرف وشهو الرابِط
شِريان إبتسم : لأنه يضيّع التوتر والزَعل وبَعد طَعمه زويّن !
وهَاج نَاظر فِيه وبَتركيز : بحوَاك حتسي أنَهج به كُود تَرتاح عَلامك ؟
شِريان وهُو يَرجع شَعره للخَلف : أنت اللّي تهوجس لَك شَهر وهالأيام حَالك زايد وش بَلاك تَسرح وتهوجس منتب مَعنا !
وهَاج لَمعت عُيونه بَعد سَؤال شِريان لَه وصَد وهُو يَناظر قِدامه ويَتذكر أُمه وشِكثر إشَتاق لَها صَح كَان صَغيّر لمَا خَذوه مِنها لَكن كَان حَنانها واصِل لآخر نَقطة بَقلبه الصَغير قَاطعه شِريان وبسؤال صَدم وهَاج لأبَعد دَرجة : إشَتقت لهَلك صَحيح ؟
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romantikأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه